×
محافظة المنطقة الشرقية

ألون بن مئير يكتب لـCNN عن ما قبل وما بعد الكارثة السوريّة

صورة الخبر

الدوحة - الراية : أكّد العميد عبدالله الحمادي قائد جناح الرماية جاهزية أبطال الرماية العسكرية للمشاركة في هذا الملتقي العالمي لصفوة الرماية العالمية.. مشيرًا إلى صعوبة المهمة كون آسيا معقل أبطال هذه الرياضة .. بينما أشار المقدَّم عبدالناصر الشيبة إلى أن هذه الدورة سوف تشهد أكبر حشد قطري من الرماة والراميات العسكريين الذين يملكون من الطموحات التي تؤهلهم للمنافسة بقوة في جميع المسابقات.. مؤكدًا أن المنتخب العسكري يملك رصيدًا كبيرًا من الخبرات، ولديه كثير من الأوسمة التي تضعه ضمن خريطة المنافسة في هذه الدورة. وقال العميد عبدالله الحمادي: نحن نثق في قدرات رماتنا العسكريين وحرصهم على إثبات حضورهم في هذه الدورة التي من المنتظر أن تشهد منافسات قوية ومثيرة في ظل مشاركة نجوم الرماية الآسيوية الذين يمثلون القوة الضاربة للرماية العالمية.. إلا أن أبطالنا أيضًا شركاء في هذه القوة الضاربة في ظل ما يملكون من رصيد مشرف من الإنجازات العالمية يأتي في مقدمتها الفوز بالمركز الأول في بطولة العالم العسكرية للخرطوش بإيطاليا.. والفوز بالمركز الثاني في بطولة العالم بالدوحة. وقال: إننا ندرك أن لكل بطولة ظروفها والتوفيق دائمًا يكون من عند الله ولكن يداخلنا كثير من التفاؤل في ظل ما لمسناه من معنويات عالية لدى الرماة والراميات المشاركين وحرص كل منهم على تشريف الرماية القطرية وترك بصمة مشرفة للرماية العسكرية القطرية في هذه الدورة. ومن جانبه، تحدث المقدَّم عبدالناصر الشيبة مدير منتخب الرماية قائلًا: لقد تم الاستعداد لهذه الدورة داخليًا نظرًا لظروف بعض الرماة وبهدف التركيز على تنفيذ البرامج التدريبية.. وأستطيع القول إن الجميع في جاهزية كبيرة ويقفون بثقة وقوة على خط النار بجميع الأسلحة المتاحة من أجل تحقيق أفضل النتائج. 45 راميًا بالدورة وعن حجم مشاركة الرماية بالدورة، قال المقدَّم الشيبة: لقد سجلت هذه الدورة أكبر مشاركة قطرية بمسابقات الرماية.. حيث دفعنا بـ (45) راميًا ورامية بعد اكتسابهم الخبرة الدولية المطلوبة.. وهم في جاهزية فنية عالية للمشاركة في (13) مسابقة تشمل كلًا من المسدس المركزي والسريع للرجال والنساء.. المسدس الرياضي صغير العيار مركزي وسريع.. البندقية بطيء وسريع رجال كبيرة العيار 300 م ..البندقية نساء صغيرة العيار (50) م رقود والثلاثة أوضاع .. القوس والسهم.. بالإضافة إلى الإسكيت والتراب للرجال والنساء. وقال: إن هناك بعض المسابقات تُقام لأول مرة في بطولات السيزم، خاصة بطولات الشوزن، وكان لقطر ممثلة في الاتحاد العسكري فضل إدراجها في رزنامة المجلس الدولي للرياضة العسكرية .. بعد أن قمنا في اجتماعات السيزم بتقديم مقترحاتنا ومذكراتنا وتابعنا هذه المقترحات بمراسلات إلى أن تم اعتماد هذه الأسلحة من جانب اللجنة الفنية للسيزم. نملك كثيرًا من الطموحات وعن طموحات الرماية العسكرية في هذه الدورة، قال المقدَّم الشيبة: نملك كثيرًا من الطموحات بهذه الدورة في ظل ما نملكه من رصيد مشرف من الإنجازات.. وللتذكرة أقول إن أبطال الشوزن احتلوا المركز الأول في بطولة العالم العسكرية بإيطاليا عام 2012 .. والمركز الثاني في بطولة العالم العسكرية بالدوحة 2013 .. وحصلنا على المركز الرابع بدورة الألعاب العالمية الخامسة بالبرازيل (2011) وبفارق نقطتين عن المركز الأول ونقطة واحدة عن المركز الثالث بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الأوروبية بكرواتيا وغيرها وكان نصيب الأسد من هذه الإنجازات للمسدس الذي نتوقع أن يتألق في هذه الدورة. الشوزن والمسدس بصدارة المنافسات وعن أهم الأسلحة المنافسة قال: رغم ثقتنا في جميع الأسلحة المشاركة بالدورة إلا أن أسلحة الشوزن والمسدس والقوس والسهم تتصدر جميع أسلحتنا في رصيد الإنجازات بحكم ما حققته من انتصارات خلال الفترة الماضية .. ولكننا حريصون على تذليل جميع العقبات أمام جميع الأسلحة وتهيئة المناخ النفسي المناسب للرماة والراميات من أجل تحقيق أفضل النتائج بهذه الدورة بما يشرف قياداتنا العسكرية التي ساندت ودعمت الرماية العسكرية في جميع مشاركاتها الدولية السابقة.. مع تمنياتي لجميع المنتخبات القطرية العسكرية المشاركة بالتوفيق وإضافة إنجازات جديدة للرياضة العسكرية التي أصبحت واجهة مشرفة للرياضة القطرية.. بفضل الجهد الميداني الكبير الذي يبذله اللواء الركن دحلان الحمد رئيس الاتحاد العسكري من أجل تطوير الرياضة العسكرية.