×
محافظة المنطقة الشرقية

مشعل بن ماجد رعى حفل كلية ابن سينا بتخريج 300 طبيب وطبيبة

صورة الخبر

منذ ساعات الصباح الأولى توافد مئات من الشبان والشابات إلى معرض فرانكفورت الدولي للكتاب منتهزين العطلة الأسبوعية لاستعراض ثيابهم التنكرية في طقس متميز اعتاده زوار المعرض كل سنة. ثياب دراكولا تجاور ثياب القراصنة، وثياب الملوك والأميرات تجاور ثياب الفقراء، وغيرها من الأزياء التنكرية التي يستلهمها الشباب من السينما، بعضها يكشف مناطق واسعة من الجسد، لكنهم غير آبهين بدرجة الحرارة التي تقترب من الصفر، تراهم يمرحون ويلتقطون الصور التذكارية مع بعضهم البعض، وكلما زاد عددهم كان المكان يغص بألوانهم التنكرية وسط ترصد الصحافة لتحركاتهم، والتي تسجل أجمل اللقطات لمرحهم وسعادتهم. استعراض قليلاً ما يدخلون إلى أروقة المعرض لأنهم يميلون إلى الاستعراض، وليس لاقتناء الكتب، وهذه هي فرصتهم السنوية لإبراز ثقافتهم التنكرية، لذلك يستغلون الساحة الكبيرة التي تتوسط المعرض، ومن هناك يطلقون العنان لطاقاتهم الشبابية. ولطالما عملت دور الأزياء في فرانكفورت على الترويج لأنواع معينة من الثياب التنكرية في شهر أكتوبر من كل عام، حيث معرض الكتاب، وبأسعار طلابية تيسر لهم شراء الزي الذي يرغبون، وكثيراً ما ينشط مندوبو دور الأزياء وسط المدارس أو الجامعات يروجون لما هو معاصر وصارخ وغير متوقع ومن ضمن مفهوم المعاصرة، يأتي في المقدمة ما يلبسه أبطال السينما ومغنو الصرعات، ومن ثم ما يعلق بالذاكرة من قصص الأساطير والحكايات من عالم الطفولة. خلاصة ثقافية عادة ما ترعى إدارة المعرض هذه النوعية من الأنشطة لأنها تمثل خلاصة ثقافية، حيث إن الأزياء والشخصيات مستلهمة من الكتب، وهي طريقة متميزة للتشجيع على القراءة، وخاصة بين الشباب الذين يجدون في أبطالهم المحببين خير طريقة للتعبير عن طموحاتهم، وهكذا يتم التشجيع على القراءة من خلال ربطها بالحياة اليومية لتكون مصدر إلهام للأجيال الشابة.