×
محافظة المنطقة الشرقية

آلاف المتنزهين ينصبون مئات الخيام على كورنيش وشرم ينبع

صورة الخبر

تنخفض درجات الحرارة بالمنطقة الشرقية، في اليومَين القادمَين إلى 38 درجة في المتوسط، وتسجّل أقل مستوياتها في الصغرى بـ25و27 مئوية، ويستمر تأثير الرطوبة العالية في الإحساس بحرارة مرهقة ليلًا لعدة ايام، وتكون مرتفعة جدًا حتى نهاية هذا الاسبوع، ويحتمل ان يتشكل الضباب الكثيف في بعض الاجزاء فجر اليوم وغدًا الأربعاء، وقد يساعد ذلك على انخفاض مدى الرؤية الافقية، قبل تحوّل الاجواء الى الاعتدال عند دخول الجبهات الهوائية الموسمية، التي تندفع من الشمال، مؤديةً الى تلطيف الحالة الطقسية مباشرة، حيث تعمل على التخفيف من نسبة الرطوبة، المتوقع بمشيئة الله تعالى، تدريجيًا ابتداء من نهاية الاسبوع القادم، في نقلةٍ مباشرةٍ الى التحسّن الجوي والبرودة ليلًا، التي تشتد تباعًا مطلع نوفمبر المقبل، بمعدلات متدنية تسبق الفصل البارد وفق المؤشرات الحالية، وتكون الرياح السطحية متقلبة الاتجاهات وجنوبية الى جنوبية شرقية خفيفة السرعة. وفي هذا السياق يشير خبراء الطقس، الى ان منطقة الخليج العربي تتسم بعددٍ من المتغيّرات الجوية في مثل هذا الوقت سنويًا، حيث ينعكس الزمن بطول الليل على التخفيف من اشعة الشمس نهارًا، خاصة وقد بدأت الانطلاقة الفعلية لفصل الخريف (فلكيًا) اليوم، الذي يعني التعرض للتبريد التدريجي، كما هو شاملًا شمال الكرة الارضية، وبالتالي اصطدام الكتل الهوائية الباردة القادمة من العروض العليا تدريجيًا، بالهواء الساخن محليًا في بقايا منخفضات الصيف، ومن ثم تشكيل حالات من عدم الاستقرار الجوي، خلال الفترة المقبلة، التي توافق موسم الامطار بالمملكة، كذلك فإن فصل الخريف، يُعد فترةً انتقالية مضطربة وغير مستقرة، كما هو ايضًا موعد للأمطار بمشيئة الله، ويتزامن مع انخفاض درجات الحرارة على نحوٍ متفاوت بين المناطق. ويسود طقس مستقر في أغلب مناطق المملكة اليوم، مع احتمال هطول الامطار بمشيئة الله على اجزاء من الجنوب الغربي، فيما تميل الاجواء للحرارة على السواحل، كما تراجعت فرص الامطار غربًا، مع تواجد السحب خلال ساعات النهار، تمتد للوسطى والشرقية، وتشير المتابعة للأحوال الجوية، الى انحسار ملموس في تأثير المنخفض الهندي الموسمي في هذه الايام، وتوقع مغادرة نهائية للكتلة الحارة التي رافقت هذا المنخفض، وفي الاطراف الشمالية من المملكة، بدأ الانخفاض في درجات الحرار منذ امس، نتيجة اندفاع تيارات هوائية أقل حرارة، كما تكون الاجواء اكثر اعتدالًا في المرتفعات الجبلية العالية، ويأتي هذا التغيير ممثلا لنهاية الحر، وسط توقعات بأجواء معتدلة، بعد صيف امتد طويلًا بمستوى من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة وخاصة بالساحل الشرقي.