×
محافظة الرياض

موبايلي تعايد موظفيها وتحتفل معهم باليوم الوطني

صورة الخبر

رفع الحجاج الأردنيون والفلسطينيون المغادرون للمملكة، بعد أن أدوا فريضة حج هذا العام، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما قدم من جهود مضنية لخدمة الحرمين الشريفين، والتوجيه بتسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية لتسهيل حج مئات الألوف من الحجاج، الذين قدموا من مختلف أرجاء المعمورة إلى المشاعر المقدسة لأداء الركن الخامس من الإسلام، مؤكدين أن الخدمات التي قدمنها المملكة لضيوف الرحمن لا ينكرها إلا جاحد وحاقد. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد قال ضيوف الرحمن لدى مغادرتهم أمس مدينة الحجاج، من منفذ حالة عمار في منطقة تبوك: "لقد منّ الله علينا بأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، وذلك بفضل من الله العلي القدير ثم بفضل الخدمات التي قدمتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد"، منوهين بالجهود المبذولة التي عايشوها، منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم. وأضافوا: ونحن نتسلم هدية خادم الحرمين الشريفين نسخة من القرآن الكريم، يعجز اللسان عن التعبير بما يدور في الصدور، من محبة صادقة للملك، الذي سهل على المسلمين تحقيق أمنية العمر، وهي أداء فريضة الحج. وأشاروا إلى الخدمات والتسهيلات التي عايشوها على أرض الواقع، سواء في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو المشاعر المقدسة، التي يسرت على الجميع التنقل بين المشاعر المقدسة، والتفرغ للعبادة، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بتلك الجهود، التي قدمت في وقت ومكان محدودين، مشيدين بالدور الإنساني الكبير الذي قدمته الحشود الأمنية المنتشرة في المشاعر المقدسة، المتمثل في مساعدة المحتاجين من الحجاج في كل مشعر، وتسهيل تحركهم بين الطرق والجسور والأنفاق والقطارات، ومشروعات التوسعة في المسجد الحرام، من أجل أداء نسكهم على أكمل وجه. وأكدوا أن ما قدمته المملكة العربية السعودية، من خدمات جبارة وتسهيلات متنوعة لحجاج بيت الله الحرام، لا ينكرها إلا جاحد وحاقد، مشيرين إلى أن هذا السلوك الإنساني الفريد من نوعه ليس بغريب على حكومة المملكة، التي أسس لها هذا النهج القويم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وواصل نهجه أنجاله الملوك، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقدموا تعازيهم للملك على ضحايا حادث مشعر منى، مؤكدين أن ذلك الحادث لا يقلل إطلاقا من جهود المملكة العربية السعودية الكبيرة، في خدمة حجاج بيت الله الحرام على مدى أعوام مديدة، موضحين أن من يزور الحرمين الشريفين، سواء للحج أو العمرة يتلمس هذه الجهود التي تتطور عاما بعد عام، من أجل التيسير على المسلمين، وتعد من أفضل الجهود التي يؤجر عليها المسلم الذي يعين أخاه المسلم، ولا ينكرها إلا من يحقد على الإسلام والمسلمين. وامتدح الحجاج المغادرون جسر الجمرات، الذي يعد من المشروعات العملاقة على مستوى العالم، واستفاد منه ملايين الحجاج على مدى سنوات في رمي الجمرات، في وقت قياسي وقضى بشكل نهائي على الزحام الذي كان في أعوام سبقت. وأشادوا بقطار المشاعر المقدسة وبمشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام، الذي خفف على الحجاج أداء الطواف بكل يسر وسهولة، منوهين بالتنظيم المميز الذي صاحب حج هذا العام على جميع المستويات الأمنية والمرورية والإرشادية والإسعافية، طوال أيام الحج مع توافر جميع الخدمات. وثمنوا ما قدم لهم من خدمات وتسهيلات في مدينة الحجاج، بمنفذ حالة عمار سواء أثناء قدومهم أو لدى مغادرتهم، حيث تحظى المدينة بمتابعة من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار، الذي يوجه دائما بتوفير جميع الخدمات للحجاج.