×
محافظة الحدود الشمالية

أهالي رفحاء: 600 كيلو لاستخراج جواز

صورة الخبر

متابعة - فايز عبد الهادي: تحتل جائزة قطر لسباق قوس النصر الصدارة الأولى للسوبر في مهرجان قطر الدولي للفروسية أحد الأنشطة السنوية الرياضية والسياحية الثابتة في باريس والذي يشهد حضورا جماهيريا يصل إلى ما يقرب من 70 ألف متفرج من جميع القارات، إلى جانب الاهتمام الكبير به سواء من نادي السباق والفروسية في قطر أو مؤسسة فرانس جالوب في فرنسا، وأيضا فإن المهرجان يعد حدثا له أهميته الكبرى على مستوى أنشطة الفروسية في العالم في ظل الرعاية القطرية له منذ سنوات والتي حولت من سباق قوس النصر الذي يقام سنويا منذ 94 عاما إلى سباق يترقبه الجميع حول العالم. في ظل الجائزة المالية المرتفعة بالنسبة له وأيضا نوعية وجودة الجياد المشاركة به وكذلك الاهتمام الإعلامي الكبير المصاحب له والذي جعل السباق محط أنظار كل متابعي ومحبي سباقات الخيل حول العالم. وستكون الأنظار مسلطة بنسبة كبيرة للغاية في هذا السباق على الفرس تريف ملك الشقب التي أصبحت بطلة بمعنى الكلمة من خلال حصولها على سباق قطر لجائزة قوس النصر مرتين على التوالي رافعة راية الفروسية القطرية عالية ومؤكدة على حرص سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على اقتناء أفضل سلالات الخيل والعمل على رفع مستوى سباقات المضمار الأخضر حول العالم إلى جانب تميزها في وضع طبيعة خاصة لسباقات الخيل بعد تفوقها الساحق على مضمار لونجشو. ويدرك مسؤولو الشقب أن السباق القادم على جائزة قوس النصر له أهميته التي تختلف عن جميع إنجازات الشقب السابقة في أكثر من مضمار حول العالم وذلك لأن الحصول على اللقب للمرة الثالثة على التوالي سيكون إنجازا تاريخيا كبيرا لم يسبق أن تحقق في تاريخ سباق قوس النصر على مدار 93 عاما ماضية إلى جانب أن الفوز يعني أن تريف أفضل وأقوى فرس في العالم بل وستتحول إلى أسطورة حقيقية في عالم سباقات الخيل وربما يكون الموعد مع إعلان اعتزالها السباقات بشكل نهائي لأن الوصول لهذا الإنجاز ربما لا يتكرر مرة أخرى سواء مع تريف أو غيرها من الجياد حول العالم لمدة عدة عقود من الزمن. وتعمل المدربة هايد التي تعمل مع تريف منذ عدة سنوات على تجهيز هذه الفرس لتكون على الموعد في سباق قوس النصر وحتى تخرج بالصورة المأمولة، وقبل أيام أعلنت هايد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في باريس وتحديدا فوق سطح نصب قوس النصر التاريخي أن تريف في أفضل حالاتها بدليل حصولها مؤخرا على جائزة قطر فيرمي في السباق التجريبي لقوس النصر، وبالتالي فإن هذه الجاهزية تمنح أفضلية للفرس تريف ولكن في نفس الوقت لا يمكن إغفال أن هناك جيادا أخرى حول العالم يمكنها أن تدخل المنافسة بقوة في ظل الرغبة في الحصول على الجائزة الكبرى، وعلى ضوء التداخيل سيتم تحديد الموقف بشكل عام من خلال قراءة أوراق المنافسة وفرص تريف وغيرها في هذا السباق المرتقب. ومن حق تريف أن تكون محط اهتمام الجميع بل ولها حاليا الكثير من المعجبين حول العالم والذين يترقبون مشاركتها في النسخة القادمة من سباق قوس النصر يوم الأحد المقبل، وفي جميع الأحوال فإن باب المنافسة مفتوح أمام الجميع، ولكن الشوط المخصص للخيل المهجنة الأصيلة 3 سنوات فما فوق لمسافة 2400 متر وهي المسافة المفضلة لدى تريف سيكون قويا ومثيرا ويصعب التوقع بمن سيفوز به وإن كانت أمنيات كل أهل قطر ومحبي الفروسية أن يكون الفوز حليف (تريف) حتى تؤكد سيطرتها على هذا السباق المرموق وأيضا تعطي دلالة على إمكانياتها الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به في الشقب إلى جانب أن الفوز والذي نأمل أن يتحقق بعد أيام قليلة سيكون له مردود إيجابي على (الشقب) الذي أصبح الرقم الصعب في عالم سباقات الخيل حول العالم، والانتصارات التي تحققت حتى الآن وخلال فترة وجيزة لم تتجاوز الثلاث سنوات منذ البداية في عالم السباقات خير دليل على ذلك.