ألقت الشرطة البريطانية الأحد القبض على مراهقين اثنين يعتقد أنهما تسببا في حريق مسجد كبير في لندن يؤكد المسؤولون عنه أنه الأكبر في أوروبا. وساهمت عشر عربات إطفاء في إخماد الحريق الذي اندلع السبت في مسجد "بيت الفتوح" في موردين جنوب غرب لندن. وشوهد الدخان يتصاعد من المسجد في أنحاء المدينة. وذكرت شرطة سكوتلاند يارد ان مراهقين (16 و14 عاما) اعتقلا بتهمة الحرق المتعمد، واحتجزا على ذمة التحقيق في مركز للشرطة جنوب لندن. وقالت ادارة الاسعاف في لندن ان رجلا في الأربعين من العمر نقل إلى المستشفى لأنه كان يعاني من صعوبات تنفسية بسبب الدخان، وألحقت النيران أضرارا بالطابق الأرضي وبجزء من الطابق الأول والسطح، وقالت سلطات الإطفاء في لندن أن النيران ألحقت الضرر بالمباني الإدارية وأن "المسجد نفسه لم يتأثر". وبني المسجد في 2003 لاستقبال أكثر من عشرة آلاف مصل، وقال مسؤول منطقة موردين حيث يقع المسجد ستيفن الامبريتيس أنه "لم يكن احد موجودا في المسجد" عند اندلاع الحريق.