اعتبر عدد من الممرضات السعوديات المشاركات في الحج، أن عملهن في المشاعر المقدسة امنية تحققت ولله الحمد، وستبقى ذكرى يتذكرنها طول العمر، مشيرات إلى أن رغبتهن في العمل نابعة من تعاليم الدين الحنيف، وللمساهمة في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتقديم الأفضل لحجاج بيت الله الحرام. وقالت الممرضة أمينة قمر الدين: إن العمل في الحج مطلب لكل مسلم يرغب في خدمة ضيوف الرحمن وقد شاركت لعدة سنوات متتالية وفي كل عام أجد المتعة وانا اخدم ضيوف الرحمن وأجد منهم الدعاء لي وهو غاية التقدير لعملنا وبهذه الدعوات نجد كل البركة في عملنا وحياتنا. وتشير ريهان المولد إلى سعادتها والتي لا تضاهيها سعادة وهي تقدم الخدمة للحجاج، وقالت: قد نصادف في العمل ضغطا في بعض المواقف ولكن هذا التعب يزول بمجرد ان نشعر بسعادة الحاج وهو يدعو لنا، عندها يزول التعب ويتجدد نشاطنا، وفي حالات يمر علينا الوقت ولا نشعر به رغم انتهاء نوبة عملنا، فالسعادة التي نجدها خلال عملنا لا تضاهيها سعادة ومعها يزول التعب. وتؤكد سلمى يوسف أن مناسبة الحج تضيف لها الخبرة والدراية لما تكتسبه من مهارة. واضافت: قضيت سنوات من العمل في المشاعر المقدسة تعلمت منها الشيء الكثير، تعلمت كيف أتعامل مع مختلف جنسيات العالم وكافة الثقافات وما اقوم به من عمل في خدمة ضيوف الرحمن ضمن المنظومة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين لخدمة الحجيج ، شرف لي وسعادة اعيشها وانقلها لزميلاتي، مؤكدة أن التعب يزول ويبقى الاجر والدعوات التي تصدر من الحجاج والتي باذن الله انها من اسباب توفيقي في حياتي. وبينت الممرضة فاطمة الشهراني، أنها تعلمت الكثير من خلال عملها في مستشفيات الحج، واعتمادها على نفسها في مواقف عديدة، وأنها تقاسمت شرف خدمة ضيوف الرحمن مع زميلاتي، فنحن في شرف لا يضاهيه شرف في مستشفيات المشاعر المقدسة لخدمة حجاج بيت الله الحرام وكل التعب يزول ويذهب وقد نقضي ساعات طويلة في خدمة الحجاج في اوقات خارجة عن الدوام الرسمي دون ان نشعر بتعب، فنحن في موقع كبير وشرف كبير وعظيم وقدسية المكان تشعرك بالعطاء وشرف الانتماء لهذه الدولة المباركة.