في رثاء المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم سمو الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم طيب الله ثراه هزني النبأ الحزين وأبكاني على راشدٍ من خيرة الشبانِ رثيتُ راشداً فأدمى الحزنُ قلبي وأذكى في نفسي شُعلة النيرانِ ان راشداً شابٌ كريمٌ ماجدٌ له في القلبِ علوُ القدرِ والشانِ قضى الحياةَ في المحافلِ منافحاً فيا حسرتا على شقيقِ حمدانِ فيا آل مكتوم ماذا أقول في مصابٍ صيرني حزيناً فنالني ما كفاني بكت عيناني وأدمى الحزن قلبي وقد عَقَدَ الموتُ لعمري لِساني فيا آل مكتومٍ صبراً فالموتُ حقٌ إنهُ والله امتحانٌ لذوي الامانِ وما راشدٌ الا نجلٌ تقيٌ ورِعٌ غدا اليوم في الجنانِ وديعة الرحمنِ انه في لباسِ التقى يزهو ملاكاً يُشادُ إليه إجلالاً والله بالبنانِ اسأل الله للفقيد عفواً ومغفرةً إنه ورب بلال في نعيمِ الجنانِ له الأثر البعيد وإن كان غائباً فهو والله رغم المنية داني فإليكم آل مكتومٍ منا مواساةٌ وتعزيةٌ يُشاطرنا فيها من البحرينِ صحبي وإخواني ] محمد يعقوب يوسف المفتاح هيئة التشريع والافتاء القانوني