×
محافظة المنطقة الشرقية

الإمارات الأولى عربياً والثانية عالمياًفي مؤشر الاقتصاد الإسلامي

صورة الخبر

الدمام الشرق دارت اشتباكات عنيفة جداً أمس بين جيش الإسلام وقوات الأسد على الجبال المطلة على مدينة دوما وعلى ضاحية الأسد والطريق الدولي شمال شرق دمشق، حسبما ذكرت شبكة شام الإخبارية، وقالت الشبكة إن طائرات الأسد شنت أكثر من 10 غارات جوية على المنطقة، إضافة لتعرض المنطقة لقصف مدفعي عنيف، بينما ألقت المروحيات أكثر من 14 برميلاً متفجراً على مدينة داريا في أقل من 10 دقائق، وألقت 6 براميل على مخيم خان الشيح ومزارعها في الغوطة الغربية. ‏ونقل المركز الصحفي السوري أن جيش الإسلام‬ وفصائل أخرى أعلنوا رسمياً انطلاق معركة «‏وبشر الصابرين‬» لفك الحصار عن الغوطة العربية. وقال المركز أعلن جيش الإسلام «القطاع الجنوبي» بالاشتراك مع فصائل أخرى، عن بدء معركة جديدة تحت اسم «وبشر الصابرين» وذلك نصرة للزبداني والغوطة الشرقية بحسب البيانات الصادرة عن الفصائل المشاركة، كما تهدف المعركة السيطرة على نقاط استراتيجية مهمة في ريف ‫‏القنيطرة‬. وقال جيش الإسلام في بيان له إن هذه المعركة هي «انتصار لأهلنا في ‫‏الزبداني‬ والغوطة ونظراً لما تتعرض له أمتنا من هجمة شرسة من قبل الروس نعلن نحن جيش الإسلام ( قطاع الجنوب) عن بدء معركة وبشر الصابرين». وأضاف البيان أن من أهداف المعركة فتح الطريق أمام المحاصرين في الغوطة الغربية بمشاركة عدد من الفصائل العاملة في المنطقة. وتأتي هذه المعركة في ظل الهدنة التي توصلت إليها الأطراف المفاوضة، من حركة أحرار الشام مع الإيرانيين حول مصير بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، ومدينة الزبداني في ريف دمشق، والتي تم خلالها وضع شروط أبرزها تمديد الهدنة لمدة 6 أشهر، يتم خلالها إخلاء سكان الزبداني إلى إدلب وكفريا والفوعة إلى ريف دمشق. وفي مدينة سراقب بمحافظة إدلب سقط عشرات الجرحى المدنيين بينهم أطفال ونساء أمس، جراء قصف الطائرات الأحياء السكنية في المدينة بالصواريخ الفراغية، ما تسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين ومنازلهم. والجدير بالذكر أن المدينة تتعرض لقصف جوي بشكل متكرر، من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية، ما تسبب بسقوط عديد من الشهداء والجرحى المدنيين ودمار لحق ممتلكاتهم. وقالت صفحة «سراقب اليوم»على موقع التواصل الاجتماعي إنه بعد الغارات الستة على المدينة والتي نتج عنها إصابات بين أطفال ونساء شهدت المدينة نزوحاً جماعياً، وأصبحت المدينة شبه خالية. وأضافت الصفحة أن شباب سراقب عبَّروا عن رفضهم الهدنة بين الإيرانيين والنظام من جهة وحركة أحرار الشام من جهة أخرى وقاموا بإغلاق الطرقات العامة وإحراق الإطارات. وفي حلب واصل نظام الأسد حملته الشرسة على أحياء المدينة وسقط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى نتيجة قصف طائراته الحربية حي السكري. كما شنت المقاتلات الحربية غارات على أحياء قاضي عسكر والأنصاري الشرقي ومنطقة كرم الطحان في حي الميسر، مما أدى لسقوط جرحى في قاضي عسكر، وحدوث أضرار مادية في مختلف المناطق . كما شنت الطائرات الحربية أمس غارات جوية، استهدفت حي ‫‏الجلوم‬ في حلب القديمة، ما أسفر عن سقوط عديد من الإصابات في صفوف المدنيين، بينها حالات خطرة.