×
محافظة المدينة المنورة

اختيار الدكتور عائض الردادي عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة

صورة الخبر

كشف الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمكافحة السرطان بأن الخدمات التي قدمتها الجمعية في مجال رعاية مرضى السرطان للعام 1434ه تجاوزت سبعة عشر مليون ريال. وأضاف أن الجمعية قامت بتقديم العديد من المساعدات لمرضى السرطان متمثلة في تأمين تذاكر طيران لهم من مقر إقامتهم إلى المراكز العلاجية مساعدة لهم في الانتظام ببرامجهم وجلساتهم العلاجية الطبية، حيث بلغ عدد المستفيدين من تذاكر السفر 5.765 مريضا ومريضة بتكلفة 1.665.774 ريالا,كما بلغ عدد المستفيدين من المساعدات المقطوعة 4.163 مريضا ومريضة بتكلفة وصلت الى 7.638.200 ريال. وأشار الى أن مشكلة السكن عائق أمام كثير من مرضى السرطان القادمين من خارج مدينة الرياض للعلاج في المراكز المتخصصة، مما يتسبب في عدم مقدرتهم على الالتزام بمواعيدهم العلاجية، وذلك لعدم قدرتهم على تحمل مبالغ الاستئجار أثناء قدومهم للعلاج، فكانت الجمعية خير عون لهم في توفير الإسكان خلال فترات مواعيدهم العلاجية، فقد قامت بتوفير السكن المناسب للمرضى بعد تعاقد الجمعية مع عدد من الشقق السكنية المفروشة الفاخرة خلال أيام تلقيهم العلاج، حيث بلغ عدد المستفيدين من برنامج الإسكان 6.993 بتكلفة وصلت إلى 7.267.910 ريالات. إلى جانب ذلك أوضح الدكتور العمرو إن الجمعية وفرت أجهزة طبية منزلية حديثة للمرضى العاجزين عن توفيرها بتكلفة 476.028 ريالا. وفي مجال توفير الإعانات الفورية للمرضى ، أكد أن الجمعية دائما تشعر وتتلمس حاجات أبنائها من المرضى، فتقدم لهم إعانات فور وصولهم للعلاج من خارج مدينة الرياض حيث وصل عدد المستفيدين 513 مريضا ومريضة بمبلغ 132.300ريال وأشار الى عدد من المبادرات والبرامج للمجتمع كان في مقدمتها رعايتها لليوم العالمي للمتعافين من مرض السرطان بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني وعدد من المراكز المتخصصة في مجال الأورام في عدد من المستشفيات كمبادرة رائدة من الجمعية في تشجيع المرضى الذين ما زالوا تحت العلاج. وأبان الدكتور العمرو أن الجمعية لم تقف خدماتها عند حد تقديم المساعدة المادية، بل اهتمت بشكل مباشر بتنظيم عمل فرق للدعم النفسي ودعم جماعات المساندة في المستشفيات، وذلك لتقديم الخدمات والاستشارات النفسية والاجتماعية للمرضى، مؤكدا أن الجمعية أنشأت قسم الخدمة الاجتماعية من أجل العمل على تطوير مهارات المرضى وتنميتها من الناحية الاجتماعية والنفسية.