صحيفة المرصد - متابعات : ذكرت صحيفة ديل إكسبريس البريطانية في تقرير لها عن أن مقاتلى تنظيم داعش يخططون الآن لشن تسونامي نووي لإبادة مئات الملايين من الأشخاص من فوق سطح الأرض، فيما يمكن وصفه بـأكبر هولوكوست ديني لم يشهد العالم له مثيلا. ونقلت الصحيفة عن جورجن تودن هوفر الصحفي الألماني والبرلماني السابق للحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قوله: إن قتلة داعش المتبنين فكر الإبادة الجماعية لديهم طموحات غير محدودة للحصول على أسلحة ذرية يقارنونها بـ تسونامي نووي يستعدون لشنه للقيام بأكبر عملية تطهير ديني في تاريخ البشرية. وأوضح هوفر الصحفي الوحيد الذي سمح له داعش بالوجود داخل خطوط قتاله الأمامية بسبب ما هو معروف عنه من انتقاد لاذع للسياسات الأمريكية في العراق وسوريا:أن مسلحي داعش يسيطرون حاليا على أراض في سوريا والعراق أكبر من إجمالي مساحة المملكة المتحدة، وأنهم مدعومون بروح حماسية لم أر مثيلا لها من قبل في منطقة قتال أو حرب. وقال الصحفي الألماني إن الغرب ليس بمقدوره عسكريا هزيمة من يسمون أنفسهم بحكام الخلافة، وذلك في إشارة إلى قيادات داعش ومقاتليه، لأن المئات من المقاتلين الشباب يتوافدون يوميا للانضمام إلى صفوفه. وأضاف:أنه ليس بوسع أحد أن يوقفهم على الإطلاق سوى العرب، وقال:لقد رجعت من هناك محبطا ومتشائما، ووصف مقاتلي داعش بـ العدو الأكثر خطورة ووحشية مؤكدا أنه لم ير مثيلا لهم في الحياة. وقضى تودن هوفر 10 أيام مع مقاتلي التنظيم ونجح في العودة برأسه فوق جسده دون أن يقطعها داعش. واصطحب خلال رحلته ابنه الذي جاء معه رغم إرادته، والذي تركزت مهمته الرئيسية على حماية حياة والده. وتمت الموافقة له بالسفر إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة التنظيم بعد مفاوضات عسيرة مع بعض قيادات داعش الذين سمحوا له في النهاية بالمجيء. ولم يتكمن الصحفي الألماني من الاتصال بأسرته خلال الأيام العشرة التي قضاها هناك سوى مرة واحدة خلال الأيام الثلاثة الأولى له هناك، وبعدها تم أخذ الهاتف المحمول منه. ويعتزم تودن هوفر تدوين تجربته هناك في كتاب سينشره لاحقا.