قدّر لـ الاقتصادية الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل رئيس مجلس إدارة مجموعة الفيصلية حجم سوق الأجهزة الطبية في السعودية بنحو 16 مليار ريال من 100 مليار ريال تمثل حجم سوق القطاع الطبي بالكامل. وأوضح أن الأجهزة الطبية لم يعد يقتصر دورها على عملية التوريد بل وضع الحلول المناسبة لها. الأمير محمد الفيصل وألمح إلى أن هناك قطاعات كثيرة في السوق السعودية بما فيها الأجهزة الطبية والكمبيوتر وغيرها تعاني من العشوائية والتقليد، مؤكداً أنها تواجه من قبل الأجهزة الحكومية بقليل من الحملات التفتيشية وقليل من العقوبات. وأشار إلى أن قطاع الأجهزة الطبية لا يعاني بمفرده من العشوائية، فهناك قطاعات كثيرة في السعودية تعاني من هذه الظاهرة من بينها قطاع الكمبيوتر وأجهزته وغيرها الكثير. وشدد على أن هيئة الغذاء والدواء عليها دور كبير في الحد من الأجهزة الطبية المقلدة بمنع منحها التراخيص والتحذير منها. وقال: ينقص الهيئة القيام بحملات تفتيش على هذه العشوائية التي تضرب الأسواق. ويعتقد الأمير الفيصل أن هيئة الغذاء ليس لديها أدوات للقيام بالحملات التفتيشية التي تساعدها في الحد من هذه الظاهرة التي انتشرت في الأسواق بالسعودية. وأكد أن القطاعات الأمنية عليها دور كبير في مواجهتها، وكذلك هناك دور كبير على وزارة الصناعة والتجارة لمواجهة الغش والتقليد للسلع والمنتجات. وحول تأثير المنتجات المقلدة على سوق الأجهزة الطبية قال: إنها لا تؤثر على الشركات الكبرى التي تورد منتجاتها للمستشفيات والمنشآت الكبرى، إنما يكون تأثيرها مباشر على المنشآت الصغيرة، وقال: إن الأجهزة المتداولة في السوق العشوائية تتنافس عليها المستوصفات والعيادات. وحول قضية التأمين الطبي على المواطنين، أوضح أنه من القضايا المعقدة وحلولها صعبة، وأكد على أهمية التركيز على نشر المنشآت الصحية في مختلف مناطق السعودية.