×
محافظة عسير

محافظ النبهانية يطمئن على الأكاديمي المصري وذويه إثر الحادث المروري

صورة الخبر

عادت الحياة إلى تقاطع شارع 204 وشارع 223 المؤدي إلى جسر الجمرات، بعد يوم حزين خلف وفاة 717 حاجا. في المكان، وجدنا بعد صلاة الجمعة حركة دؤوبة للحجاج قاصدين جسر الجمرات لمواصلة رمي الجمرات. "العربية نت" التقت عددا من الحجاج الناجين من حادثة التدافع، ورووا مشاهداتهم عما وقع أمس الخميس في حادثة التدافع بمنى. كشف حاج سوداني كان قادما من مزدلفة عن أنه "عندما وصل إلى شارع 204 لاحظ زحاما غير عادي، سرعان ما تحول فجأة إلى تدافع رهيب". وقال الحاج السوداني إنه وجد نفسه مجبرا على تسلق أسطح الخيام لينقذ نفسه. حاج سوداني آخر التقيناه، قال إنه "كاد يموت اختناقا وكان وسط الحجيج الذين قضوا، ولولا مساعدة عاجلة من بعض الحجاج، لكان في عداد الأموات". هذا الحاج أوضح أنه عاد إلى مكان التدافع بحثا عن أغراض شخصية ضيعها في غمرة الزحام والتدافع، لكن لم يجد هذه الأغراض. أما أحد الحجاج المصريين، فقال إنه "كان داخل مخيم المصريين رقم 13، قبل أن تبدأ الأصوات في الارتفاع، لكن الأمور ساءت بسرعة عندما أحس بسقف الخيمة يتحرك، ويسقط منه حجاج". وأضاف الحاج المصري أن "بعض الحجاج الذين صعدوا فوق الخيام سقطوا فوق وسائل الطبخ، ما زاد الأمر سوءا". حاج مغربي بدوره، قال إنه كان واحدا من الحجاج الذين ساعدوا في نقل الحجاج وإسعاف جرحى التدافع، مضيفا أن "الحادثة وقعت بعد وصول فوج حجاج كان قادما من شارع 223 واصطدم مع آلاف الحجاج القادمين بالأساس من شارع 204 المؤدي مباشرة إلى جسر الجمرات". ومن جهته، نقل حاج جزائري شهادته لـ"العربية.نت" قائلا "شاهد كمية من الجثث فوق بعضها، والحجاج الذين كانوا في الأسفل كانوا ميتين في المكان". وأكد الحاج الجزائري، أن "التدافع وقع بسبب التقاء حجاج متوجهين من مزدلفة إلى جسر الجمرات، وحجاج آخرين في الاتجاه العكسي من جسر الجمرات".