×
محافظة المدينة المنورة

بلدية العيص: البنك هو المسؤول ولاعلاقة لنا بتأخير الرواتب

صورة الخبر

أكد لـعكاظ وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أن وزارة الثقافة والإعلام كانت وما زالت وستظل شريكا فاعلا في التنمية، ومبرزة لجهود الدولة في تنمية البلاد والإنسان، ما يزيد الوعي لدى كل مواطن ومواطنة ويعزز لحمتنا الوطنية ويحد من المخاطر المستهدفة وطننا من إرهابيين أو متطرفين أو حاقدين أو مفسدين ومخربين أو متعصبين أو مغالين في ولاءاتهم المذهبية أو القبلية أو المناطقية، مضيفا أن الوزارة تشجع إقامة الملتقيات الإعلامية وتوفر لها مناخات النجاح، مستدلا بملتقى الإعلام الرياضي الذي نظمته القناة الرياضية في التلفزيون السعودي، ملتقى الإعلام الاقتصادي في الرياض، وملتقى الإعلام في المنطقة الشرقية . عازيا إلى هذه الملتقيات فضل ما نراه من تفاعل يعتمد عليه العمل الإعلامي في الإبداع المستمر والبعد عن الروتين والتجديد في الطرح. وأوضح خوجة أن منظمي ملتقى الباحة نجحوا في اختيار موضوع الملتقى، كون التنمية حجر زاوية للإعلام ووسائل إعلامنا معنية بالتنمية ومتابعة كل منجز اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي وفكري، مشيرا إلى أن أبرز ثمار الملتقى تمثلت في إتاحة الفرصة لتلاقي النخب الإعلامية من مسؤولي الوزارة والأكاديميين والإعلاميين مع رجال وسيدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين في الباحة وتبادل الآراء معهم ومناقشة تطلعات رجال التنمية وما يؤملونه من منسوبي ومنتسبي الإعلام، وشدد على استغلال كل ما أثير من عصف ذهني وتلاقح فكري نتج عنه توصيات ستثري الساحة الإعلامية وتسهم في دفع العمل المهني نحو آفاق أفضل وأرحب، ولفت إلى أن الإعلام والتنمية دوما في تلاقٍ وتكامل فهما وجهان لعملة واحدة، إذ لا تنمية بلا إعلام ولا إعلام بلا تنمية تنمي روحه وتغذي روافده وتعلي من قيمته، مؤكدا أن حضور وسائل الإعلام بارز وجلي في كل وجوه التنمية في بلادنا ــ بحمد الله، كونها مواكبة لكل منجز ومنحازة للإبداع والرقي وناقدة مهذبة لأوجه القصور إن وجدت بمحبة وغيرة، نافيا أن ينحصر مصطلح التنمية في الماديات والبنى التحتية والمشاريع العمرانية والمنجزات الوطنية، وهي تنمية حاضرة وهامة في إعلامنا، إلا أن الأهم والأعم والأشمل هو ما أسهمت به وسائل الإعلام في تنمية الإنسان من خلال تعزيز انتمائنا للهوية الوطنية وتعميم الثقافة العربية والإسلامية النقية والعطاءات البشرية والإنسانية، والسعي لتأصيل مبادئ العمل الجاد لرفعة الوطن والإسهام في منجزاته، مبديا ثقته في وسائل الإعلام السعودية من خلال نجاحها في النأي بنفسها عن الشعارات الوهمية والدعائية المجانية لما يثير الفرقة أو الفوضى، ورأى أن ملتقى الباحة قدم نماذج من الشباب الكفؤ والإعلام معني باقتناص المواهب وتبنيها واستثمارها وتلبية احتياجاتهم وهمومهم وطموحاتهم الإنتاجية في وسائل الإعلام وسوق العمل، فالمجتمع شريك الدولة والإعلام مسؤول عن إبراز الشراكة وتسليط الضوء عليها. وأبدى الدكتور خوجة سعادته بما وصلت إليه منطقة الباحة من تنمية متطلعا إلى أن تظل حاضرة في مشهد الإعلام كجزء غالٍ من أجزاء الوطن، باعتبارها موقعا جماليا ومقصدا سياحيا نظرا لما حباه الله به من طبيعة خلابة، وما يسهم به صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير المنطقة من متابعة جادة لإنجاز مشاريعها التنموية واستقطاب رساميل استثمارية تعزز حضور المنطقة تنمويا وسياحيا.