×
محافظة مكة المكرمة

مغادرة 20 ألف حاج عبر 66 رحلة جوية في مطار الملك عبدالعزيز في جدة

صورة الخبر

شهدت محلات الخياطة إقبالا كبيرا؛ لتفصيل ثياب العيد، حيث اكتظت المحلات بالزبائن وأصبحت بعضها توزع الأرقام على مرتاديها، فيما أشار مواطنون لـ «عكاظ»، أن بعض الخياطين يستبدلون نوع القماش ولا يظهر ذلك إلا بعد فترة، لافتين إلى أنه حينما يحصلون على الثوب ويرتدونه تظهر رداءة النوع، منوهين أن ذلك النوع من القماش صيني انتشر مؤخرا في الأسواق، وعمره قصير جدا، ولا يكتشفه الكثيرون. صاحب أحد محلات الخياطة بالطوال الخياط عبدالقادر يقول: واجهنا زحاما شديدا وأصبح المحل يعج بالزبائن من الصغار والكبار. وعن الطلب، أكد أن طلبات الصغار تختلف وأكثر طلباتهم الثياب التي يوضع عليها شريط بلون مغاير، حتى يعطي انطباعا جذابا، كما أننا لا نرفع الأسعار فسعرنا ثابت ولا يتغير، لكن بعض الزبائن يبالغون في ذلك والبعض يأتي في أيام الزحام قبل العيد بأيام قليلة، ويطلب تفصيل ثوب فنضطر لجلب خياط جديد ليقوم بمساعدتنا، وأيضا يطلب أجرة أعلى من أجرته اليومية. أحد الزبائن حسن محمد إبراهيم يقول: الخياطون ليسوا سواء، فالبعض يستغل هذه الأيام ليرفع السعر، والبعض يظل كما هو وهذا حاصل بالفعل، فأنا وجدت الفرق بين محل خياطة في صامطة وآخر في الطوال والقماش نفسه ولكن بزيادة 50 ريالا، فأين الرقابة؟. ويتفق علي ابراهيم، وعبدالله محمد على أن بعض الخياطين يبدلون نوع القماش ولا يظهر ذلك إلا بعد فترة، مشيرين إلى أنه حينما يحصلون على الثوب ويرتدونه تظهر رداءة النوع، منوهين أن ذلك النوع من القماش صيني، وعمره قصير جدا، ولا يكتشفه الكثيرون إلا متأخرا. أحد الزبائن وجدناه في محل خياطة بالطوال، يدعى علي هادي ناشب، وبسؤاله عن الأسعار والعمل هل هو جيد أم رديء؟ فقال: المحل يعج بالزبائن ولقد قمنا بالتفصيل وأخذ المقاسات، والأسعار إلى حد ما مستقرة بعض الشيء.