×
محافظة المنطقة الشرقية

هجر يبحث عن التأشيرات

صورة الخبر

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إن الحشد العسكري الروسي في سوريا يعقد الوضع». وأضاف هاموند خلال لقاء مع صحيفة لو موند الفرنسية أمس الجمعة «الوجود الروسي في سوريا يقوي شوكة الأسد ويزيد مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم التي يرتكبها النظام». وتابع «يجب على الأسد أن يرحل ولا يمكن أن يكون جزءًا من مستقبل سوريا». من جهة أخرى، قال مسؤولون بالبيت الأبيض أمس الأول الخميس إن الرئيس باراك أوباما سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوضح له كيف سيساهم الوجود العسكري لبلاده في سوريا في هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي وذلك خلال لقائهما الأسبوع المقبل. وسيعقد أوباما وبوتين اجتماعا ثنائيا بعد ظهر الاثنين خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي تستمر ثلاثة أيام. وقالت سيليست والاندر المديرة الكبيرة بمجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون روسيا «هناك الكثير من الكلام وحان الوقت للحصول على إيضاحات وحان الوقت كي تكشف روسيا على وجه التحديد كيف يمكن أن تساهم بإيجابية في تحالف قائم بالفعل ويشمل عدة دول». وأضافت والاندر أن ما تقوله روسيا بأن الغرض من تعزيز وجودها العسكري في المنطقة في الآونة الأخيرة هو التصدي لتنظيم داعش «غير مقنع». وقالت والاندر إن أوباما سيحث بوتين أيضا على الالتزام بما تعهدت به روسيا في فبراير بسحب قواتها من أوكرانيا بحلول نهاية العام.