رسم رجال الأمن في المشاعر المقدسة صورة ناصعة البياض في مجال تقديم خدمات إنسانية مشرفة ينقلها ضيوف الرحمن إلى بلادهم. وكان رجال الأمن قد التزموا بتنفيذ الخطط الأمنية بنجاح ومهارة واحترافية كبيرهم نابعة من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بالمجال الأمني، غير أن هذا الالتزام والحرفية الكبيرة في المجال الأمني لم تغفل رجال الأمن عن تقديم الخدمات الإنسانية الكبيرة للحجاج في كافة مشاعر الحج وهم يرشدون الحجاج التائهين ويعملون على ترطيب الأجواء برش كميات من المياه عليهم وإسعاف المصابين منهم والمجهدين وحمل صغار السن ودفع عربات كبار السن. هذه الجهود الكبيرة لرجال الأمن لم يجد الحجاج إزاءها إلا تقديم الشكر والعرفان على جهودهم معبرين عن شكرهم على وقفتهم الإنسانية والصادقة.