بدأ ضيوف الرحمن، صباح الجمعة، رمي الجمرات الثلاث، وسط إجراءات أمنية مشددة على الطرق المؤدية إلى مبنى الجمرات في منى، بعد حادثة التدافع التي أدت إلى وفاة مئات الحجاج، الخميس. وفي هذا اليوم، وكذلك في اليوم الثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، التي تسمى أيام التشريق، يرمي الحجاج الجمرات الوسطى، ثم الصغرى، ثم الكبرى، وكل منها ترمى بثلاث حصيات. أما الحجاج المتعجلون فيرمون الجمرات يومي الجمعة والسبت، ويقومون بطواف الوداع حول الكعبة، ثم يغادرون المملكة. ورمى حجاج بيت الله الحرام الخميس الجمرة الكبرى، وهو اليوم ذاته الذي شهد حادثة تدافع في إحدى الطرق المؤدية إلى مبنى الجمرات، ما أدى إلى وفاة 717 حاجا، وإصابة 863 آخرين. وأمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بمراجعة خطط المملكة لموسم الحج، بعد حادثة مشعر مِنى، فيما وجه ولي العهد الأمير محمد بن نايف بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث. وطالب العاهل السعودي في كلمته، الخميس، بعد الحادث، بإجراء تحقيق في أسباب ما وصفه بالحادث المؤلم، مضيفا: وجهنا الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها في موسم الحج.