أكد وزير الصحة السعودي أن حادث تدافع منى والذي تسبب بوفاة المئات من الحجاج حدث بسبب الزحام وعدم الالتزام بتعليمات التفويج في أحد الطرق القريبة من المخيمات بمنى، في الوقت الذي أكدت فيه عدد من الحملات البحرينية أنهم كانوا قد أنهوا المناسك في منى وكانوا في طريق العودة للسكن وقت حدوث الحادثة كما هو الحال مع حملتي العيس والمحفوظ. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعية بسيل من الرسائل والصور والبرودكاستات معزية وداعية للضحايا بالرحمة، معلقة على الحادثة، كما هو الحال عبر هاشتاغ #تدافع-منى في موقع تويتر. ووضع وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة صورة لحجاج معلقاً عليها اللهم احفظهم بعينك التي لا تنام، بعد أن كان قد سبقها بتغريدة تعزية ذكر فيها رحم الله الحجاج المتوفين وصبر أهلهم. وأعان الله القائمين على الحج، فحزنهم كبير بقدر جهدهم المأجور والمشهود. وكتب مشعل العقيل في تغريدة له:لبلادي السعودية جهود عظيمة بجميع قطاعاتها ويتم الاستعداد قبل موسم الحج بأشهر ولكن لله إرادة وحكمة في كل شيء وقضاء وقدر يفوق كل البشر، فيما قال المغرد المحامي مجبل الشريكة أن ما حصل قضاء وقدر، ولا تعلم نفس بأي أرض تموت، توفوا بعد الانتهاء من الوقوف بعرفة ملبين نسأل الله أن يرحمهم. وكتبت المغردة حلا المرابطة إنا لله وإنا إليه راجعون. رقم الوفيات كبير ومرشح للزيادة، اللهم رحمتك نرجو فتقبل من مات واشف كل مصاب. أما عبدالعزيز الأحمد فكان شاهداً على الحادثة، وكتب في تغريدة كنا قريبين من حادث #تدافع-منى والحركة منسابة ومنظمة، جهود عظيمة تبذل، تقييمها لا يمنع، لكن الحدث كان مفاجئاً. في حين استشهد حساب المصريون في تويتر بعدد من الحوادث الناتجة عن التدافع، فجاء في تغريدة نشرها الحساب أي تدافع يعني وفيات، ويزداد العدد طردياً مع عدد المتواجدين وهذه النظرية تحدث في حوادث مشابهة عند إخلاء حريق أو مباريات معلقاً أن العيب في السلوكيات. وذكر أمين الجزائري في تغريدة أنه بالرغم من كل التحسينات التي قامت بها المملكة لتسهيل الحج إلا أن عدم احترام الحجاج للقوانين تؤدي إلى كارثة. وكتب المغرد وليد العمودي مهما حدث من تنظيم تقع حوادث سببها جهل بعض الحجاج ومن المفترض على كل الدول عقد دورات لحجاجها قبل أن يأتوا الله يرحمهم. وأيد مغرد آخر هذا الرأي بالقول يجب على المملكة أن تقوم بتنظيم دورة تثقيفية عن كيفية تفويج الحجاج، ويكون اجتيازها من شروط الحصول على فيزا وتصريح الحج.