كشف د. تركي بن عبدالله الشليل المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن عمل النساء في الهيئة ما زال تحت الدراسة وقال الشليل ل"الرياض": إن هذا الموضوع لم ينته بعد من دراسته نافيا وجود نقص في رجال الهيئة الميدانيين ومؤكدا على ما حضي به جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم كبير واهتمام بالغ من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني حفظهم الله جميعا، مبينا بأنه تم في العام الماضي اعتماد أكثر من 2700 وظيفة ميدانية للهيئة مما شكل نقلة نوعية في سير العمل الميداني وزيادته بما يحقق التطلعات الكريمة. وأوضح بأن هناك خطة استراتيجية للتطوير بشكل عام، وتأهيل وتدريب رجال الهيئة من خلال توقيع عقود خلال الفترة الماضية مع مراكز ومعاهد متخصصة ومعتمدة لتنفيذ "488"برنامجا تدريبيا يستوعب "12200"متدرب، إضافة إلى "45" ورشة عمل مبينا بأن الرئاسة العامة اهتمت بجانب تعزيز الأمن الفكري، حيث اعتمد الرئيس العام وحدة تعنى بالأمن الفكري في الهيئة تهتم بأنشطة الحصانة والوقاية من الانحرافات الفكرية، وذلك بمعالجة طرفي الانحراف والغلو والتطرف مضيفا بأن هذه الوحدة تحمل على عاتقها مفهوماً يركز على تماسك أمن المجتمع الفكري المتمسك بثوابته وهويته والإخلاص لدينه ووطنه ولولاة أمره، كما تسهم الوحدة في تحقيق الأمن الفكري الشامل من خلال قيام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بواجبها الشرعي في مواجهة المنكرات بجميع أنواعها، كما تهدف إلى تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة التي تؤدي إلى الانحراف الفكري وزعزعة أمن المجتمع. وشدد الشليل بأن الوحدة تسعى جاهدة إلى تعزيز روح الانتماء لدين الله تعالى ثم لولاة الأمر والوطن وبيان مكانة المملكة القائمة في المحافظة على بناء الوطن القائم على الأمن والعدل والاستقرار عبر إلقاء المحاضرات المتعلقة بهذا الجانب، وطباعة وتوزيع المواد المقرؤة والمسموعة بالإضافة إلى إنشاء صفحة على موقع الرئاسة الرسمي وعمل تطبيقات على الهواتف الذكية تعنى بالأمن الفكري.