تعيش مملكتنا الحبيبة اليوم فرحة غامرة بذكرى اليوم الوطني، فالمتابع لمسيرة المملكة يرى على أرض الواقع النمو المتسارع في جميع المجالات، وها هي المملكة في ذكرى تأسيسها أصبحت قوة دولية رائدة بإسهاماتها ومبادراتها ودورها الإيجابي البناء، ويزخر مشهدها الداخلي والخارجي بالمتغيرات الإيجابية ومنها طفرة اقتصادية لم يسبق لها مثيل، وإصلاحات جذرية في أنظمة الدولة ونظمها وأجهزتها، وطرح جريء للقضايا التي تشكل تحديا للمجتمع السعودي، ودبلوماسية نشطة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بكفاءة واقتدار في ظل اهتمام واحترام دوليين لمواقف المملكة وإسهاماتها في جهود ترسيخ قيم السلام والتسامح والتعايش بين الأمم والحضارات.