أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يجب أن يشارك في أي مفاوضات تهدف إلى حل الأزمة السورية. وقالت ميركل للصحافيين عقب قمة أوروبية طارئة في بروكسل علينا أن نتحدث مع أفرقاء كثيرين، وهذا يشمل الأسد وكذلك أيضاً أطرافاً آخرين. ليس فقط مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ولكن أيضاً مع شركاء إقليميين مهمين، إيران السعودية. من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن مستقبل سوريا لا يمكن أن يمر عبر بشار الأسد. وأضاف هولاند في مؤتمر صحافي إثر القمة الأوروبية إنه لا يمكن حصول عملية انتقال ناجحة إلا برحيله (الأسد). وكان هولاند اتفق الثلاثاء خلال لقائه رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون في إنجلترا على ضرورة تفعيل عملية السلام في سوريا بعد تلقي النظام السوري طائرات مقاتلة من روسيا. وكان هولاند دعا، الأربعاء، في بروكسل إلى تنظيم مؤتمر جديد للأمم المتحدة حول سوريا بعد مؤتمري يناير 2012 وفبراير 2013 والمعروفين باسم جنيف 1 وجنيف 2. وقال هولاند، لدى وصوله إلى القمة الأوروبية المخصصة لمسألة الهجرة، إن كل الذين يمكنهم المساهمة في إيجاد حل سياسي في سوريا عليهم أن يجلسوا حول الطاولة. هذا كان المبدأ الذي قام عليه مؤتمرا جنيف وأنا أدعو إلى مؤتمر جديد يتيح لكل البلدان، التي تريد عودة السلام إلى سوريا، المشاركة فيه.