×
محافظة المدينة المنورة

حج / خادم الحرمين الشريفين يقيم حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية ورؤساء وفود الحجاج إضافة عاشرة

صورة الخبر

تعهد مهاجم ميلان الإيطالي ماريو بالوتيلي بمواصلة مقاومته للتدخلات القاسية في أرضية الملعب ولتهكم جماهير الأندية المنافسة، بعد أن سجل هدفه الأول مع فريقه الجديد - القديم أول من أمس في الدوري المحلي. «سيأخذون ساقي والإنذارات، لكنهم لن ينتزعوا الكرة مني» هذا ما قاله المشاغب بالوتيلي بعد المباراة التي فاز بها ميلان على أودينيزي (3-2) في الدوري المحلي، مضيفاً «بالنسبة لي كانت مباراة صعبة، لأني كنت أعلم بأنهم سيحاولون استفزازي، وأنا سعيد بالطريقة التي لعبت بها، فأنا أعود إلى مستواي السابق تدريجياً، وسأتمكن قريباً من إسكات الناس الذين ينتقدوني». وخاض المهاجم بالوتيلي مباراته الأولى أساسياً منذ عودته الشهر الماضي إلى ميلان على سبيل الإعارة من ليفربول الإنكليزي، إذ وجد طريقه إلى الشباك بعد خمس دقائق فقط من بداية اللقاء من ركلة حرة رائعة، وهذه المرة الأولى التي يلعب فيها بالوتيلي أساسياً على صعيد الدوري المحلي منذ الـ28 من نيسان (أبريل) الماضي، عندما شارك مع فريقه السابق ليفربول ضد هال سيتي، كما أنه الهدف الأول له بقميص ميلان منذ نيسان (أبريل) 2014، عندما وجد طريقه إلى شباك ليفورنو في الدوري الإيطالي. ويبدو أن بند «حسن التصرف»، الذي تضمنه عقد إعارته إلى ميلان لعب دوره حتى الآن في محافظة بالوتيلي على رباطة جأشه والابتعاد عن المشاغبة والتصرفات المثيرة للجدل في أرضية الملعب، لكن ليس خارجها، لأنه تعرّض لعقوبة تعليق رخصة قيادته مدة أسبوعين بسبب قيادته سيارته اللامبورغيني بسرعة (90 كيلومتر في الساعة) في منطقة حُدّدت فيها السرعة القصوى بـ(50 كيلومتر في الساعة). ورأى المدرب الصربي لميلان سينيسا ميهايلوفيتش بأن «سوبر ماريو لم يعد ذلك الشخص الشاب المتهور والجامح الذي تصوره وسائل الإعلام»، مضيفاً (أظهر بأن بالوتيلي الحقيقي قد عاد، كان هادئاً وأظهر أن باستطاعته التعامل مع محاولات استفزازه». وواصل المدرب الصربي الذي تسلّم الإشراف على ميلان خلفاً لفيليبو إينزاغي: «صنع الفارق بالنسبة لنا، لكن يجب عليه مواصلة مشواره بهذه الطريقة، لأنها ليست سوى البداية». وسيكون على بالوتيلي إثبات أنه شخص مختلف لما تبقى من الموسم إذا ما أراد تعزيز حظوظه بالعودة إلى المنتخب الإيطالي للمرة الأولى منذ مونديال البرازيل 2014، والمشاركة في كأس أوروبا الصيف المقبل، بينما اختار بالوتيلي ميلان الذي تركه قبل عام تقريباً لأجل العودة إلى الدوري الإنكليزي، الذي لعب فيه سابقاً بألوان مانشستر سيتي، لأجل تجاوز الفترة الصعبة التي عاشها منذ انضمامه إلى ليفربول في آب (أغسطس) 2014، إذ إنه لم يرتق إلى مستوى طموحات المدرب الأرلندي الشمالي برندن رودرجز، واكتفى بتسجيل أربعة أهداف فقط، كما حافظ على تقليده وتصرفاته المثيرة للجدل، وآخر فصولها كان توجهه لمنتقديه طالباً منهم أن «يخرسوا»، وذلك عبر فيديو نشره في حسابه على موقع «إينستغرام». وبدأ بالوتيلي مسيرته بإشراف المدرب روبرتو مانشيني في إنتر ميلان، حين كان مدرب ميلان الحالي ميهايلوفيتش في الطاقم التدريبي لـ«نيراتزوري» عام 2007، إذ أمضى ثلاثة أعوام مع مانشستر سيتي من 2010 حتى 2013، ولعب بإشراف مانشيني بالذات، قبل أن يعود إلى إيطاليا للدفاع عن جار إنتر اللدود، ميلان في كانون الثاني (يناير) عام 2013، ثم انضم إلى ليفربول الصيف الماضي.