×
محافظة المنطقة الشرقية

حج / تطور تقني والكتروني في معسكرات الكشافة بالمشاعر المقدسة

صورة الخبر

تسلم جيش النظام السوري في الأيام الماضية من حليفته روسيا خمس طائرات مقاتلة على الأقل، وكذلك طائرات استطلاع ومعدات عسكرية لمساعدته على محاربة تنظيم داعش، في حين أكدت بريطانيا أنها لم تناقش مع روسيا مسألة التحرك العسكري في سوريا، معتبرة أن التحرك الروسي هناك في الأسابيع الأخيرة زاد الوضع تعقيداً، بينما أكدت طهران أن الوجود الإيراني في سوريا جاء بطلب من حكومتها وأنها تساعد جيشها على مكافحة الإرهاب. وفيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال امس إن صورا جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تظهر فيما يبدو قوات روسية تطور قاعدتين عسكريتين أخريين، قرب ساحل سوريا على البحر المتوسط، قال مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة فرانس برس، دون الكشف عن اسمه، نستطيع تأكيد وصول خمس طائرات روسية على الأقل وعدد غير محدد من طائرات الاستطلاع يوم الجمعة الماضي إلى قاعدة عسكرية في مدينة اللاذقية. وأكد أنه بدأ يظهر أثر السلاح الروسي على الأراضي السورية وافتتح الجيش السوري استخدامه لهذه الأسلحة في مدينتي دير الزور (شرق) والرقة (شمال)، تحديداً في استهدافات على أرتال لتنظيم داعش. أسلحة نوعية وأشار المصدر إلى أسلحة نوعية لديها إصابة دقيقة للهدف، ولدى بعضها صواريخ موجهة عن بعد، لافتاً إلى أنها أسلحة دفاعية وهجومية ولا تقتصر على الطائرات. وأوضح مصدر عسكري آخر في مدينة اللاذقية أن المساعدة الروسية لا تقتصر على الطائرات المقاتلة فحسب، بل وصلتنا أيضاً أسلحة استطلاع جديدة تساعد في تحديد مكان الهدف بدقة متناهية، بالإضافة إلى رادارات مرافقة لها ومناظير ليلية. في الأثناء قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس إن بريطانيا لم تناقش مع روسيا مسألة التحرك العسكري في سوريا، مضيفاً أن التحرك الروسي هناك في الأسابيع الأخيرة زاد الوضع تعقيداً. وأضاف أمام المعهد الملكي للخدمات المتحدة وهو وكالة بحثية معنية بالدفاع والأمن من الواضح أن التحرك الروسي في الأسابيع القليلة الماضية من نشر سفن وطائرات في المنطقة يزيد من تعقيد وضع معقد جداً بالفعل. وجود إيراني من جهة أخرى قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في الخطاب الذي ألقاه قبل عرض عسكري كبير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لاندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) نقول للعالم إن القوة الرئيسية لمكافحة الإرهاب هي القوات المسلحة الإيرانية، هي وحدها قادرة على تدمير الإرهابيين. وأضاف الرئيس الإيراني: في العراق وفي سوريا وبطلب من حكومتيهما ساعدنا جيشيهما على مكافحة الإرهاب. وتابع: إذا كان الإرهابيون يتمددون في دول أخرى في المنطقة، فلا يمكن أن يكون الأمل الوحيد سوى الجيش وحراس الثورة والباسيدج الإيرانية، مؤكداً أنه على هذه الدول ألا تظن أن القوى الكبرى ستدافع عنها. وإيران هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تدعم سوريا وتقدم لها مساعدة مالية وعسكرية مع مستشارين على الأرض. قلق أبدت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة من الداخل السوري أمس قلقها من تزايد التواجد العسكري الروسي في سوريا خشية أن يشكل ذلك تشدداً أكثر لدى النظام اتجاه الحل السياسي . وأوضحت أنها تتخوف من أن يدفع هذا التواجد، إلى مزيد من تشدد النظام السوري والابتعاد عن الحل السياسي الذي أقرته مجموعة العمل في بيان جنيف ليكون الأساس والأكثر فاعلية إذا توفر له الدعم الإقليمي والدولي لوضع حد لمعاناة الشعب السوري. دمشق د.ب.أ تمديد هدنة الزبداني والنظام يواصل قصف المناطق السكنية أفادت تقارير إعلامية أن قوات النظام والمعارضة المسلحة مددت الهدنة بينهما في الزبداني، وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، بينما نفذ الطيران السوري عشرات الغارات الجوية، خلال الساعات الماضية، استهدفت بالبراميل المتفجرة مناطق عدة بالمحافظات السورية، سقط خلالها عدد كبير من المدنيين، بينهم أطفال، ونساء. وذكرت مصادر سورية أنه تم تمديد الهدنة بين قوات النظام، والمعارضة المسلحة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، والزبداني بريف دمشق الغربي حتى ظهر يوم السبت المقبل، بينما تستمر المفاوضات بين الطرفين. وقالت، إن حركة أحرار الشام طالبت الوفد الإيراني الممثل للنظام السوري وحزب الله اللبناني بالإفراج عن نحو 40 ألف معتقل و1000 معتقلة مقابل السماح لـ10آلاف شخص بمغادرة كفريا، والفوعة المواليتين للنظام، كما تضمنت المفاوضات بنداً يتعلق بالسماح لمن يرغب من أهالي الزبداني في الخروج. انفجار إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجار عنيف في منطقة الزهراء، التي يقطنها مواطنون أغلبيتهم من الطائفة العلوية وسط مدينة حمص. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس، إن سيارة انفجرت ما أدى لسقوط جرحى ومعلومات أولية عن قتلى. في الأثناء أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل نحو 25 شخصاً، وإصابة العشرات في قصف لطائرات النظام على حي الشعار في حلب. قصف كما ذكرت تقارير أن عدد القتلى ارتفع إلى 32 شخصاً، إثر قصف شنته قوات النظام بصواريخ أرض أرض على سوق شعبي، وسط حي الشعار في مدينة حلب أول من أمس. أما في دير الزور (شرقي البلاد)، فقد أفادت مصادر بأن عدد القتلى جراء قصف طيران النظام السوري على بلدة مُرَّاط بريف المحافظة بلغ 16، معظمهم أطفال. من جهة أخرى قتل ما لا يقل عن 38 من عناصر تنظيم داعش أول من أمس، في غارات شنها الطيران الحربي السوري على مواقع للإرهابيين في وسط البلاد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.