×
محافظة المنطقة الشرقية

دراسة: مشاعر متناقضة من الفخر والإحباط لدى موظفي البنوك

صورة الخبر

أدان عدد من المجالس والاتحادات ومسؤولون دوليون التفجير الإجرامي والإرهابي الذي استهدف أمس الأول مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء وإصابة آخرين. قال ناطق باسم خدمة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي متمسك بالاستمرار في العمل مع السعودية جنبا إلى جنب لدعم الجهود المشتركة لمكافحة التطرف بجميع أشكاله. وأكد المتحدث الأوروبي أن التهديدات الإرهابية مثلت أحد مسائل البحث الرئيسة التي تناولتها فدريكا موغيريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي مع عادل الجبير وزير الخارجية خلال اجتماعهما الأخير في المملكة. وفي بيان لأعضاء مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة صدر أمس، شدد على أهمية التصدي بكل الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة، لتهديدات السلم والأمن الدوليين، الناجمة من الأعمال الإرهابية، مشيرا إلى أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن الدافع، أو في أي مكان، أو زمان وقعت، وأيًا كان مرتكبوها. وأكد المجلس أن استمرار مثل تلك الأعمال الهمجية لا تخيف أعضاء المجلس، بل تشد من عزمهم، على بذل جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة الأكثر تضررا، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، والجماعات التي تؤيدها، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأضاف البيان أن على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تكفل التدابير اللازمة لمكافحة الإرهاب وأن تمتثل لالتزاماتها بالقانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي لحقوق الإنسان. أما السفير الأمريكي لدى السعودية جوزيف ويستفول أدان الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد قوات الأمن بمنطقة عسير. وقال في بيان: "إنني أدين بأشد العبارات التفجير الذي استهدف جامع في مدينة عسير، مضيفا: قلبي مع ذوي الضحايا الذين قتلوا في التفجير، وأتمنى الشفاء السريع للجرحى. ومن جهته، قال توباياس إلوود وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بريطانيا: "أدين أشد إدانة الاعتداء على مسجد قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير في السعودية، وإنني أتوجه بأصدق التعازي لأهالي وأحباء الضحايا كافة، مضيفا: "إن اعتداءات كهذه تؤكد ضرورة مواصلتنا العمل مع شركائنا المقربين مثل السعودية للقضاء على أعمال العنف البربرية التي ترتكب في مجتمعاتنا. كما دان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي الحادث الإرهابي وقال إن العملية الإرهابية استهدفت ضرب إحدى مؤسسات الدولة وهي المؤسسة الأمنية لنشر حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. وطالب غالي، بتوحيد الجهود والتحركات على المستوى العربي لمواجهة مخططات المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تتحرك الآن بأسلوب وشكل ممنهج على الساحة العربية لتنفيذ أهدافها. وأضاف أن العملية الإرهابية التي وقعت في "عسير"، فضلا عن عمليات إرهابية أخرى في دول المنطقة يؤكد من جديد أهمية الدعوة إلى التعاون والتنسيق الإقليمي والدولي التي ما زالت مصر تطلقها من أجل وضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب الذي بات ظاهرة تطول كل الدول وتستوجب عملا دوليا لمكافحة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العالم. ومن ناحيته، قال المهندس سعد هايل السرور رئيس مجلس النواب الأردني السابق في حديث لوكالة الأنباء السعودية إن الشعب الأردني يستنكر مثل هذه الأفعال الإرهابية الجبانة، ويؤكد وقوفه إلى جانب شقيقه في المملكة العربية السعودية. وأضاف، أن المملكة وبفضل قيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة وشعبها سيتمكنون بعون الله من التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي لن تزيد المملكة إلا قوة ورسوخا في مواجهة قوى الشر المعادية للعرب والمسلمين. وأكد السرور تضامن الشعب الأردني مع المملكة في التصدي لمثل هذه الأعمال والجرائم الوحشية التي هي خارجة عن التقاليد العربية والإسلامية ولا تخدم سوى أعداء الأمة.