أبعاد جديدة قد تأخذها فضيحة غش شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات، إثر اكتشاف برنامج معلوماتي للتلاعب في اختبارات انبعاثات الغازات الملوثة من سياراتها التي تعمل بالديزل، وقد تم اكتشاف ذلك في الولايات المتحدة وزارة العدل الأمريكية فتحت تحقيقا في المسألة ولجنة خاصة في مجلس النواب الأمريكي ستعقد اجتماعا لبحث الموضوع الرئيس المدير العام لفولكسفاغن مارتن وينتركورن أعرب عن أسفه، لكنه نفى نيته تقديم الاستقالة ويقول المحلل الاقتصادي جاك نيراد: لست أردي إن كان وينتركورن سيستقيل أو غيره، أفكر في المستهلك الأوروبي الذي يشعر بالقلق، فهو يتساءل ماذا سيفعلون فيما تعلق بسيارتي؟ وماذا سيفعلون لتعويضي مقابل ما سأواجهه من وراء تلك المسائل لاحقا؟ أعتقد أن هذه هي أكبر المسائل وكانت الشركة الألمانية أقرت بأن أحد عشر مليون سيارة من سياراتها في العالم مزودة ببرنامج للغش، بهدف الالتفاف على اختبارات مكافحة التلوث في الولايات المتحدة وسارعت دول أخرى مثل فرنسا وإيطاليا وكوريا الجنوبية بإجراء تحقيقات في الغرض، إضافة إلى تحقيق للوكالة الفدرالية للبيئة، التي قد تفرض غرامة بقيمة ثمانية عشر مليار دولار على فولكسفاغن وقد انهارت قيمة أسهم الشركة إلى نحو خمسة وثلاثين في المائة