×
محافظة حائل

عمل حائل يناقش أوضاع «الهندية»

صورة الخبر

وفقا لاستطلاع أجرته كاسبرسكي لاب وB2B International حول العالم وفي دول مجلس التعاون الخليجي. فقد لاحظت أكثر من شركة واحدة من بين كل خمس شركات كانت قد تعرضت إلى هجمات DDoS بأن المشكلات الناشئة عن تلك الهجمات قد استمرت لعدة أيام بل حتى لأسابيع، ومن الممكن أن تتنوع أضرار هجمات DDoS من تقييد استخدام الخدمات عبر الإنترنت إلى منع توفرها أو حجبها بالكامل، إلا أن مجرد حدوث حالة طارئة بسيطة كهذه قد تتسبب في إلحاق خسائر مالية (بمتوسط أرقام تتراوح من 52 ألف دولار أمريكي إلى 444 ألف دولار أمريكي اعتمادا على حجم الشركة). وخلال الاستطلاع تم توجيه اسئلة إلى ممثلي شركات كانت قد تضررت من إحدى هجمات حجب DDoS حول مدة الهجوم وتأثيره على تشغيل مواقع أو خدمات الشركات أو بنيتها التحتية. ووفقاً لردود المستطلعين، تبيّن أنه من ضمن 13% من الحالات كان الهجوم يحدث تعطلاً كاملاً للموارد، في حين شهدت 52% من الحالات تأخيراً كبيراً في أوقات تحميل الخدمات. ووفقاً لنسبة 33% من المشاركين في الاستطلاع، طرأ هناك حالات تأخير طفيفة في تحميل الصفحات، وأدت 29% من الهجمات إلى تعطل بعض المعاملات التي يتم إنجازها عن طريق الخدمة. وعلى سبيل المثال، كان هجوم DDoS على مجموعة OP Pohjola المالية الفنلندية بمثابة مثال نموذجي لمثل هذه الهجمات التي استمر أثرها لفترة طويلة. ونتيجة لذلك، كان عملاء OP Pohjola يواجهون صعوبات كثيرة عند محاولة استخدام خدمات المالية لأكثر من 6 أيام. وقال يفجيني فيجوفسكي، رئيس وحدة كاسبرسكي للحماية من هجمات DDoS: "بالنسبة للشركات، إن فقدان الخدمة لفترة قصيرة أو حدوث تأخيرات مستمرة في الوصول إليها لبضعة أيام، قد يتسبب في إحداث مشكلات خطيرة على حد سواء. وربما يكون لكلا الحالتين تأثيراً سلبياً على مستوى رضا العملاء ورغبتهم في اختيار الخدمة ذاتها في المستقبل. وبالتالي، فإن استخدام حلول الأمن المعتمدة للوقاية من هجمات DDoS يتيح للشركات تمكين عملائها من الوصول المستمر وغير المنقطع إلى الخدمات عبر الإنترنت، بصرف النظر عما إذا كانت تواجه هجوماً قوياً قصير المدى، أو هجوماً أقل قوة ولكنه على شكل حملة مستمرة طويلة المدى." وفي حال اكتشاف هجمة DDoS عن طريق مستشعر خاص، فيعمل حل Kaspersky DDoS Protection على تمكين الشركات من تغيير مسار حركة مرور المعلومات مؤقتاً وتحويلها إلى إحدى القنوات البديلة المشغلة عن طريق مراكز التنظيف التي تقوم بدورها بفرز الطلبات "المزعجة" وإرسال الطلبات النظامية منها كالمعتاد. وبهذه الطريقة، يستطيع العملاء مواصلة استخدام الخدمة أو الموقع بأمان وموثوقية حتى أثناء حدوث أي هجوم مرتقب.