يثير استغرابي مجموعة من النجوم الشباب الحاليين، من ناحية الطموح والسعي حثيثا لتحقيق ألقاب على مستوى أنديتهم أو على المستوى الشخصي، فنلاحظ غياب وضمور هذا الطموح لديهم تماما، فالمشاهد أن طموحاتهم لا تتعدى عقدا بملايين الريالات، فمن يوم توقيعه لهذا العقد نجد أن الطموح قد توقف وبدأ مستواه في التذبذب، ومن بعد ذلك الهبوط الواضح، على الرغم من أنه بإمكانهم الحصول على عقد ثان، وربما ثالث لو حافظ على مستواه وخطط لتحقيق ألقاب تضاف إلى سيرته الرياضية. سعود كريري نجم المنتخب والاتحاد أكبر مثال حي على اللاعب المثابر، على الرغم من تجاوزه سن الخامسة والثلاثين، إلا أن أعين أفضل الفرق بالدوري عليه وتطلب وده بمبلغ كبير في السنة الواحدة لم يحصل عليه وهو في بداياته، فالنجم الحقيقي هو من يكبر وتكبر موهبته معه، من يبحث عن نقش اسمه في لوحة الأبطال، الكابتن سعود يعمل على نفسه ويطور من إمكاناته ويحرص على لياقته حتى عند توقف الموسم الرياضي، نتمنى أن نشاهد أكثر من سعود في ملاعبنا. من هنا وهناك * غابت الروح عن لاعبي الفريق الهلالي فغاب الفرح، اختفى سالم ونواف فاختفت المتعة. * مجاملة عبدالله السديري مسلسل انتهت حلقاته لا يمكن أن يتفق الجميع من جماهير ومحللين على ضعف الحراسة في الهلال ويصر الجهاز الفني على إشراكه، أخطاء السديري متكررة ولا يتعلم منها. * الهلال بدفاعه الحالي من الصعب أن ينافس على دوري أبطال آسيا. مقالة للكاتب عبدالله الفهري عن جريدة الجزيرة