تحتفي صالة العروض الفنية في مركز الذيد للفنون بالشارقة، بمشهد بصري متنوع حققت حضوره آلة التسجيل الضوئي الكاميرا، إثر خلفية واسعة من الخبرة والمهارة والحلول التقنية، فضلاً عن إغراءات الحالة المستهدفة، التي تتمثل بطبيعة الحياة في البيئة الصحراوية. وتبرز في الأعمال المعروضة كل تفاصيل هذه الفضاءات من رمال وتمور وجِمال وحِرف تراثية وطيور جارحة وضابط إيقاع الروابط في ما بينها البدوي، في متناول عين المتلقي عبر الصور الضوئية المُنتجة بعناية، وفق رؤى جمالية تتذوق المرئي وتلتقطه بإضافات فنية، تجعل من هذا المُنجز الصورة مساحة إبداع وتواصل حميم، وحنين يتجاوز التوثيق.