×
محافظة المنطقة الشرقية

عشرات سيارات الإسعاف والمروحيات لنقل الضحايا بعد حادث منى المفجع

صورة الخبر

الأحساء ـ مصطفى الشريدة أظهرت إحصائية مهرجان الأحساء للنخيل والتمور (للتمور وطن 2015) في نسخته الرابعة تحت شعار (خلاصنا كهرمان) المُقام في مدينة الملك عبدالله للتمور بتنظيم أمانة الأحساء وشركائها منذ انطلاقته وحتى يوم أمس الثلاثاء دخول أكثر من 4890 مركبة لمزاد المهرجان تحمل حوالي 22124 منّاً، أي خمسة ملايين و309 آلاف و760 كجم من مختلف أصناف التمور، كان نصيب التمر الفاخر (الجامبو) 159 صفقة، كما شهد يوم أمس استمرار عقد الصفقات الماسية القياسية بتسجيل 18 صفقة قياسية على المنصة الذهبية بإجمالي بلغ (88.800) ريال، حيث تراوحت الصفقات ما بين 5000 13 ألف ريال، وسيتوقف المهرجان «مؤقتاً» اليوم الأربعاء الـ9 من ذي الحجة على أن يُعاود نشاطه يوم السبت القادم. وقدم أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان شكره وتقديره لكل الشركاء تتقدمهم محافظة الأحساء وهيئة الري والصرف، وجامعة الملك فيصل، ومركز أبحاث النخيل، ومديرية الزراعة، مؤكداً أن لهؤلاء الشركاء جهوداً ملموسة خلال الفترة السابقة داخل المهرجان، التي تجّلت في المشاركة الفاعلة في عمليات التنظيم واللجان التنفيذية داخل المهرجان. من ناحيته، أشار المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله بن محمد العرفج، إلى أن هذا التوقف القسري ما هو إلا استراحة قصيرة لكل القائمين على هذا المهرجان استعداداً لما هو آتٍ من دفعة قوية في الكميات الواردة إلى المهرجان، وكذلك الزيادة في أعداد قاصدي المهرجان من تجار ومحبي تمور الأحساء الفاخرة، كما أن تدفق التمور إلى المزاد دون انقطاع وبالزخم نفسه يعطي مؤشرات إيجابية بأهمية هذه المدينة على مختلف المستويات، الاقتصادية والثقافية والحضارية لواحة الأحساء، وهذا يأتي في ظل سياسة ذات أهداف رسمتها اللجنة العليا للمهرجان ونحن ماضون في تحقيقها بالتعاون والشراكة المثمرة مع جميع الشركاء في هذا الحدث السنوي بالواحة الخضراء. وفي السياق نفسه، أكد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل أن لجان المهرجان اتخذت كل الاحتياطات الكفيلة باستئناف العمل يوم السبت ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، حيث إن فرق العمل مستمرة في استكمال ما تم بدؤه من تهيئة مدينة الملك عبدالله لكي تكون على أتم الاستعداد والجهوزية لاستقبال المركبات المحملة بالتمور وتفويجها بأفضل الطرق المتبعة في ذلك.