بدأ يولوكايا العمل بشركة الزبادي اليوناني، تشوباني في عام 2007، وبعد ذلك التاريخ بعام بدأ بتوظيف اللاجئين للعمل في شركته، في شمال نيويورك. يولوكايا: "غادرت تركيا لأنني كنت كردياً وكنت جاداً حيال حقوق الأكراد، وهناك الكثير من الأكراد فروا من تركيا، القرى قصفت ." ويبدو أن الاضطهاد والقمع والخوف، قصص مشتركة يرويها العديد من العاملين هنا، لكن هؤلاء اللاجئين يبدون محظوظون، فالأمم المتحدة توطن أقل من واحد بالمائة من الأشخاص الذين يلتمسون حق اللجوء، فاحتمالات النجاح قليلة بمقابل الملايين من الفارين من العنف والموت في منطقة الشرق الأوسط. يولوكايا: " لم أستطع أن أصدق ذلك، لم أكن أعرف، ينبغي أن يعلموا، رغم أنني كنت اتعاقد مع اللاجئين لأربع أو خمس سنوات، لم أكن أعرف كيف أن الأمر سيئاً." ويقول يولوكايا إن نظام معالجة وإعادة توطين اللاجئين بحاجة ماسة إلى التغيير، وهو الأمر الذي يتطلب تعاوناًَ من قبل الشركات الأمريكية. يولوكايا: لا أعني إنه معطل، الأمم المتحدة معطلة، الحكومة معطلة، لا ينبغي أن تصل المسألة إلى هذه النقطة، وكان من الممكن إيقافها منذ زمن طويل. أسماء كبيرة من جوجل لجولدمان ساكس تعهدت بالدعم بالفعل، وقد كشف المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة عن مبلغ 17 مليون دولار من التبرعات للاجئين. لكن يولوكايا يقول إن كبار رجال الأعمال عليهم فعل أكثر من مجرد إرسال الشيكات. يولوكايا: " دعونا نواجه الأمر، الطريقة التي تتعاملون بها مع أزمة اللاجئين اليوم هي نفس الطريقة التي قمنا بها في الأربعينيات و الخمسينيات. والوضع مختلف، تخيل أن اللاجئين لديهم الهواتف الخليوية، والفيسبوك، ولديهم مجموعات، وتقول لهم إن هذه القواعد الواجب اتباعها، فالطريقة التي يتعاملون مع الأمر تختلف عن الأوضاع على أرض الواقع." ورغم وعوده بإعطاء نصف ثروته التي تقدر بـ 1.4 مليار دولار لدعم القضية، تبرع يولوكايا بمليوني دولار لأعمال الإغاثة العاجلة. عبد الكريم: "خلال وقت قصير من العمل هنا أصبحت قادراً على شراء منزلي الخاص، أنا سعيد وأنا أيضا أساعد أطفالي." يولوكايا: " هناك ما يكفي من الثروة، وما يكفي من المعرفة، والحركة، ومايكفي من التكنولوجيا، وهناك ما يكفي من كل شيء، فقط عليكم التصرف بشكل أسرع