محمد حامد (دبي) نجح المنتخب الإسباني لكرة السلة، المتوج ببطولة أوروبا عقب فوزه على ليتوانيا بنتيجة 80 - 63 في المباراة النهائية، في إخماد حمى المنافسة بين الريال والبارسا «مؤقتاً»، ليتراجع جنون المقارنات بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. وخصصت الصحف المدريدية الشهيرة، وعلى رأسها «ماركا» واسعة الانتشار غلافها لأبطال أوروبا لكرة السلة، احتفالاً بالثلاثية التاريخية، والتوهج اللافت في البطولة القارية. «ماركا» تفاعلت مع الحدث بغلاف يرصد تتويج المنتخب الإسباني باللقب الأوروبي 3 مرات، فعنونت: «أبطال للأبد»، وظهر باو جاسول وهو يؤشر بالرقم 3، في إشارة مزدوجة تؤكد التتويج الإسباني بالبطولة للمرة الثالثة، وحصوله على صاحب أعلى رصيد من النقاط 3 مرات في نسخ 2009 و2011 و2015. وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن حلم جاسول والإسبان هو المنافسة على ذهبية ريو دي جانيرو في البرازيل الصيف المقبل، حيث تقام منافسات الدورة الأولمبية الصيفية. وفي عنوان آخر قالت «ماركا»: «أوروبا تحت أقدامنا»، وتابعت: «للمرة الثالثة تمكن هذا الجيل الأسطوري من الفوز ببطولة أوروبا، وبهذا حصلنا على الميدالية التاسعة قارياً في آخر 10 بطولات، منها 3 ذهبيات، كما بلغ الرصيد الإجمالي لكرة السلة الإسبانية في البطولة القارية 12 ميدالية، منها 6 فضيات، و3 برونزيات، نحن الأفضل في أوروبا خلال الـ 16 عاماً الأخيرة». أما صحيفة «آس» المدريدية فقالت: «إسبانيا تؤكد سيطرتها المطلقة على كرة السلة الأوروبية» وتابعت: «جاسول.. شباب دائم» وأضافت: «تفاعلت صحافة العالم، سواء الأوروبية أو الأميركية مع إنجاز المنتخب الإسباني المتوج بلقب أوروبا، وأشارت إلى أن جاسول يبرهن على أنه لازال واحداً من أفضل نجوم اللعبة على المستوى العالمي». وعلى خطى ماركا سارت صحيفة «آس» التي جعلت نجوم المنتخب الذهبي المتوج باللقب القاري غلافاً لها، فعنونت: «إسبانيا جاسول.. إسبانيا من ذهب» في إشارة إلى دور البطولة الذي يلعبه جاسول في إنجازات كرة السلة الإسبانية. ... المزيد