ناشد رئيس نادي عكاظ بمحافظة الطائف سعيد ربحي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب بالعمل على إنهاء معاناة الرياضيين بالمحافظة بعد ان طال انتظارهم في إنهاء مقر النادي الذي توقف به العمل أكثر من عام ونصف من قبل المؤسسة المنفذة للمشروع والتي تأخرت في استكماله حتى تم سحب المشروع منها وقال: "يتطلع أبناء النادي لاستكمال المقر لمزاولة أنشطتهم الرياضية المختلفة ونتمنى أن يبدأ العمل في القريب العاجل فالمقر الحالي يقع في حي شهار وهو عبارة عن فيلا ويزاول اللاعبون تدريباتهم المختلفة في مشقة وعناء بسبب قلة الملاعب وبُعد بعض الملاعب والتي ليست مهيأة بالكامل مما ينتج عنه إصابة اللاعبين". ويؤكد الربحي ان ظنهم لن يخيب بالأمير عبدالله بن مساعد لما عرف عنه من اهتمام وتفان لخدمة شباب الرياضة في المملكة. وعبر عدد من الرياضيين القدامى واللاعبين من أبناء النادي عن أسفهم بان عكاظ احد الأندية الداعمة للرياضة السعودية ويعتبر أمل أبناء الطائف ومتنفسهم اذ ابرز عدد من النجوم في عدد من الرياضات كالملاكمة والتايكوندو والسلة ومنهم من مثل المنتخبات الوطنية في عدد من المحافل. ويقول المدرب الوطني عبدالعزيز سلامة: "وجدنا الكثير من المعاناة من خلال إجراء التدريبات في ظل عدم توفر الملاعب المهيأة ومنها المقر الجديد الذي كنا نبني عليه آمالا كبيرة ولكنه توقف مما أوجد صعوبة كبيرة في أداء التدريبات في جميع الألعاب بالنادي، ونحن نقدر للإدارة جهودها في محاولة إنهاء معاناتنا ولكن لعدم توفر ميزانية كافية وعدم دعم بعض التجار من رجال أعمال الطائف أوجد صعوبة للقفز فوق تلك المصاعب". ويتفق هاني الإدريسي وعامر عسيري وعبدالعزيز قاسم وصالح الحارثي وعبدالله الشيخ وعبدالعزيز طاشكندي ومحمد الهمني وغيرهم على أن عدم انتهاء مشروع بناء المقر الدائم تسبب في تهالك أجزاء من المبنى وتعالي الصدأ على المنشآت الحديدية والأيام تتوالى ليصبح المبنى آيلا للسقوط وتنعدم وسائل السلامة الإنشائية. وأكدوا وقوفهم جنبا إلى جنب مع جهود الإدارة ومحاولة تقديم ما امكن من مساعدة معنوية ليتمكن المبنى الحلم من أن يصبح حقيقة . "دنيا الرياضة" قامت بجولة على مقر النادي وشاهدت الحواجز المحيطة بالمقر وقد تساقطت والأعمدة الخرسانة أصابها الصدأ وتجمع مياه الأمطار واصبحت تشكل خطرا فضلا عن بعض المخلفات حتى أصبح المقر كابوسا لكل من يشاهده بعد ان كانت البداية للمشروع أملاً لأهل الطائف بعودة الرياضة الغائبة عن هذه المدينة الحالمة كباقي مدن المملكة.