×
محافظة الباحة

مسؤولو محافظة الحجرة بالباحة يحتفون بيوم الوطن

صورة الخبر

يقضي الملك المصري توت عنخ آمون، الملقب بالفرعون الذهبي، الخريف المقبل في غرفة جانبية في مقبرته بوادي الملوك بالأقصر (بصعيد مصر)، بعد أن حسم خبراء الآثار الخلاف حول إعادته إلى تابوته الأصلي في المقبرة، وقرروا نقل مومياء الملك داخل صندوقها الزجاجي إلى غرفة جانبية على يسار مقبرته لبدء ترميمها وصيانتها. وتعتزم السلطات المصرية إغلاق مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية، مطلع الشهر المقبل لبدء أعمال الصيانة والترميم. وفي أول تصريح له بعد تجديد الثقة به واستمراره في منصبه، أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري، أنه تقرر غلق مقبرة الملك توت عنخ آمون في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وذلك للبدء في أعمال الصيانة والترميم الخاصة بها. وأوضح الدماطي، في تصريح صحافي أمس، أن هذه الخطوة تأتي بعد دراسة وموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بما يضمن حماية المقبرة ويتناسب مع كونها واحدة من أهم المعالم الأثرية المصرية. ويعد توت عنخ آمون الذي خلف إخناتون على عرش مصر واحدا من أشهر ملوك الأسرة الـ18، وكانت وفاته لغزا حير علماء المصريات لعقود، لكن أهميته ترجع في المقام الأول لكون مجموعته التي عثر عليها في مقبرته تعد أكمل كنز ملكي عثر عليه، ويتكون من 358 قطعة، تشمل القناع الذهبي الرائع وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان، أحدها من الذهب الخالص والآخران من خشب مذهب. من جانبه، أشار الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية، إلى أن أعمال الصيانة والترميم التي يقوم بها معهد بول جيتي الأميركي ستتضمن إزالة وإعادة تركيب أرضيات المقبرة، بالإضافة إلى نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من موقعها إلى إحدى حجرات المقبرة الجانبية حفاظا عليها. وكانت حالة من الجدل قد نشبت مؤخرا بين الأثريين بسبب تضارب آراء المسؤولين حول قرار نقل مومياء توت عنخ آمون، حيث وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية على إدخال الصندوق الزجاجي الذي يحوي بداخله المومياء الموجودة حاليا في مقبرته بوادي الملوك بالأقصر إلى الغرفة الجانبية الأولى على يسار الداخل للمقبرة، على الرغم من موافقتها من قبل على إعادة المومياء لتابوتها الأصلي بالمقبرة.