كشف السير أليكس فيرغسون، عن بعض خبايا الفترة الذهبية لتوليه الإشراف على مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك في كتابه الجديد "القيادة"، الذي طرح في الأسواق الثلاثاء. فيرغسون، المتقاعد، كشف عن رفضه تقاضي هداف الفريق واين روني راتبا أعلى من راتبه الشخصي عام 2010. وكان الولد الذهبي على وشك ترك يونايتد متهما الشياطين الحمر آنذاك بأنهم يفتقرون إلى الطموح، لكنه بدل رأيه ووقع عقدا جديد لخمس سنوات بقيمة تردد أنها ناهزت 180 ألف جنيه استرليني (279 ألف دولار) أسبوعيا. لكن المبلغ كان أقل من المعروض من قبل يونايتد، إذ قال المدرب المحنك لمالكي يونايتد عائلة غليزر والمدير التنفيذي آنذاك ديفيد غيل بأنه من غير العادل أن ينال روني ضعف راتبي. وأضاف: كان الأمر بسيطا. اتفقنا أنه لا يجب أن يتقاضى أي لاعب أكثر مني. ودخل روني في نزاع مع المدرب الاسكتلندي قبل اعتزال الأخير في 2013، لكنه يحمل الآن شارة القيادة في عهد المدرب الهولندي لويس فان غال. وكشف فيرغسون أن إيفرتون حاول بشتى الطرق منع روني من الانضمام إلى الفريق الأحمر عام 2004، بما في ذلك مكالمة عاطفية من والدة اللاعب. وقال فيرغسون الذي يشغل راهنا منصبا إداريا مع يونايتد بعدما قدمنا لهم عرضنا النهائي، طلب مدير بيل كنرايت من والدة اللاعب الاتصال بي هاتفيا فقالت لي: لن تسرق من ولدي. وتضمن الكتاب أيضا رغبة فيرغسون التعاقد مع المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي عام 2010، قبل أن يثنيه عن ذلك اتصالات أجراها مع مراقبين في إيطاليا راودتني في 2010 فكرة التعاقد مع ماريو بالوتيلي، المهاجم الإيطالي الموهوب لكن الجدلي. وتابع قمت بواجبي في ملفه، تحدثت مع بعض المعارف في إيطاليا لكن ردود الفعل أكدت أنها مخاطرة كبرى. ودافع السير (73 عاما) عن التشكيلة التي ورثها منه المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز عام 2013، معتبرا أن انتقاد لاعبي يونايتد جعل الأمر يبدو كأني تركت 11 جثة على حافة الجنازة. وبعد ترشيح فان غال مؤخرا مساعده الحالي وجناح الفريق السابق الويلزي راين غيغز لخلافته في منصبه، قال فيرغسون سيكون راين غيغز مدربا عظيما. يمتلك الذكاء، الحضور والمعرفة.