نال الكاتب علي آل سليس المركز الأول في مسابقة «رسالتي»، التابعة لجائزة «رسالة» للعمل التطوعي، التابعة لجمعية تاروت الخيرية، في الركن المخصص لها بخيمة الأسر المنتجة بمهرجان الدوخلة الحادي عشر. وجاء فوزه من بين أكثر من 50 رسالة تم توجيهها من قبل الزائرين لركن الجائزة لكتابة رسالة قصيرة موجهة لجائزة رسالة، وحازت على المركز الثاني الزميلة الاعلامية تغريد آل إخوان، فيما حل سلمان رمضان بالمركز الثالث. وذكرت المديرة التنفيذية للجائزة دعاء أبو الرحى أن المسابقة تتضمن جانبين، أحدهما كتابة عبارة للمتطوعين، وأخرى للجائزة، بحيث تم اختيار أجمل العبارات وأكثرها ألقًا. وأشارت الى احتواء الركن على لوحة البصمة والتي يطبع فيها الزوار بصماتهم، منوهةً لإمكانية أن يشكل أي إنسان فرقَا حتى في حال عمل شيئًا بسيطًا، أو في حال نيته بالانضمام لعائلة التطوع. وبينت تخصيص إطار يمسكه الأطفال ليتم التقاط صورة لهم في مسابقةٍ لهم، بحيث يتم حينها السحب العشوائي للصور. وأشادت بدور زينب الخاتم التي تعد نائبة رئيسة لجنة التأهيل والتدريب للنسخة الجديدة من الجائزة، والتي تطوعت في الركن لتعليم الزائرين الكتابة بلغة برايل بعدة عبارات، منها «أنا أحب التطوع»، و«أنا أحب رسالة» ومن ثم كتابة اسمهم وأخذ الكرت المخصص لهم. ونوهت إلى أن الهدف من الركن هو التعريف بالجائزة والمشروع نفسه واستقطاب مشاركين جدد، فضلًا عن فتح ملف للمشاركين وآخر للعضوية. وتحدثت عن تعزيزهم هذا العام لموضوع التدريب الذي سيكون قبل الجائزة، وسيدخل الفائزين في الأعوام السابقة للتدريب، فيما سيتم إدخال جميع المرشحين لهذا العام مع مجموعة من المدربين المعتمدين في المنطقة. وتابعت التحدث عن الدورات التدريبية العشر التي سيتم اعتمادها ضمن التدريب، منها «التخطيط الاستراتيجي، والإدارة، وسوق العمل، والمهارات الاعلامية، والإلقاء، والدعم المادي واللوجيستي وأخلاقيات العمل التطوعي. وأكدت على رغبتهم الحقيقية بأن تبدأ المشاريع على أساسٍ صحيح، مثنية على دور المدربة مديحة الخاتم التي ستكون رئيسة للتدريب والتأهيل للنسخة الثالثة. وأوضحت إلغاء الفئات الأدائية من مسرحٍ وإنشاد هذا العام، والبقاء على المشاريع المنجزة والمقترحة فقط، فضلًا عن استحداث فئة الناشئ المتطوع، والتي سيتم فيها اختيار مجموعة من الصغار من البنين والفتيات ممن عملوا شيئًا ملموسًا حيث سيتم تكريمهم ليلة الجائزة.