كشفت دراسة كندية أن الملايين من الفتيان قد يكونون عرضة لخطرمتزايد من مرض ألزهايمر وأمراض عقلية أخرى مع تقدم العمر بسبب ألعاب الفيديو المثيرة مثل (Call of Duty)و(AssassinsCreed). ويقول العلماء إن اللاعبين يتنقلون عبر الشاشة باستخدام منطقة رئيسية في الدماغ تسمى "النواة المذنبة"، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان المادة الرمادية في الحُصيْن (المنطقة المتحكمة في الذاكرة والتعلم والعاطفة). وقد أظهرت دراسات سابقة أن ضمور حجم الحصين مرتبط باضطرابات عصبية ونفسية تشمل الخرف والاكتئاب. وأشار الباحثون إلى أن الناس في أنحاء العالم يقضون الآن ثلاثة مليارات ساعة أسبوعيا في ألعاب الفيديو، ويقدرالوقت الذي يقضيه الشاب بنحو عشرة آلاف ساعة عند بلوغه سن 21. وأظهرت نتائج الدراسة أن الذين يمارسون ألعاب الفيديو أكثر احتمالا مرتين لاستخدام منطقة النواة المذنبة بنسبة 80.76% أثناء التنقل داخل اللعبة بخلاف من لا يمارسونها (42.42%) الذين يميلون للاعتماد على منطقة الحصين. كذلك أظهرت دراسة سابقة أن الذين يدمنون ألعاب الحاسوب بشكل منتظم تختلف أدمغتهم عن الذين نادرا ما يلعبونها، وقد بينت دراسة على مراهقين أن منطقة النواة المذنبة المتعلقة بإدمان اللعب كانت أكبر في اللاعبين المنتظمين.