أظهرت نتائج دراسة بريطانية، أن ثلث البريطانيين الذين ولدوا العام الجاري، سيصابون بالخرف، الذي يؤثر بالفعل على نحو 850 ألف شخص في بريطانيا، وعلى 35.6 مليون على مستوى العالم، وفق منظمة الصحة العالمية. وقالت مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، إن الدراسة تكشف عن أزمة صحية قومية في الأفق، مع زيادة عدد المسنين بين سكان بريطانيا، وتبرز الحاجة إلى جهود عالمية لتطوير علاجات لأمراض الدماغ. والخرف واحد من أمراض المخ، لكن أكثرها شيوعا ألزهايمر، الذي يؤدي إلى تآكل خلايا المخ، ويؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية. ولا يوجد حاليا علاج للزهايمر أو أشكال الخرف الأخرى. ونظرا لأن التقدم في العمر هو أكبر عوامل الخطر المساعدة، فسيزيد على الأرجح عدد من يصابون بالخرف مع ارتفاع متوسط عمر الإنسان. وقال مارك دالاس، عالم الجهاز العصبي في جامعة ريدينغ البريطانية، المتخصص في ألزهايمر، إن هذه الدراسة تبرز فجوات في جهود البحث والتمويل، إلى جانب إلقائها الضوء على حجم المشكلة المحتملة.