الدمام ياسمين آل محمود منذ إطلاقه قبل 11 عاماً؛ لم يكن مهرجان “الدوخلة” أقرَب إلى موعد عودة البحارة كما هو حال هذا العام. السبب يعود إلى أن اليوم يدخل فيه موسم الصفري فلكياً، وفي هذا الموسم يبدأ البحارة التمهيد للعودة وختام موسم الغوص الذي يُسمّى “القفال”، بعد أشهر طويلة في البحر بدأت في أول أبريل وتنتهي آخر سبتمبر الجاري. وفي الزمن القديم؛ كان سكان الخليج يذهبون إلى السواحل ليرموا في البحر “الدوخلة” التي تُسمّى “سعنة” و“حيّهْ بيّهْ” في بعض المناطق. في الموسم نفسه تبدأ الدورة الزراعية في المنطقة الشرقية مرحلة “الصَّرام” في البساتين، لقطع عذوق التمر الناضجة. كذلك فيه تزرع فسائل النخيل. وقال الباحث الفلكي سلمان آل رمضان لـ “الشرق” إن احتمالات ميل الليل إلى البرودة النسبية واردٌ جداً، مع استمرار رياح السَّموم في النهار. ولهذا كان يُنصح بعدم النوم فيه تحت السماء، وتكون الرياح فيه مائلة للسكون وقد تعود الرطوبة في هذه الفترة بين حين و آخر على المناطق الساحلية. أما النهار فهو مستمرٌّ حاراً بدرجات حرارة أربعينية، والرطوبة قد تصل حدّ الإزعاج، في منتصف الأسبوع. وأضاف: كما يُرى نجم سهيل فيه بالعين المجردة. وفي آخره يتساوى الليل والنهار، ثم يبدأ الليل بالزيادة، وفي نوئه مطر بإذن الله. لكن الأيام المقبلة تحمل طابع الاعتدال في شمال البلاد، وفي المشاعر المقدسة وتحديداً مكة، قد تخف حالة عدم الاستقرار، مع تحول الرياح لشمالية، وربما تثير الغبارفي المناطق الشرقية.