×
محافظة المنطقة الشرقية

عسكر: فوز البحرين بتنظيم سباق أذربيجان تأكيد على الكفاءة الوطنية

صورة الخبر

عواصم (وكالات) أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في حوار متلفز نقلته وكالة الأنباء الحكومية أمس، أن التطورات الجارية بين دمشق وموسكو «تفوق تزويد سوريا بالسلاح والعتاد، لمشاركة مباشرة في الحرب ضد (داعش) وجبهة (النصرة) زراع (القاعدة) في البلاد»، قائلاً «نثق بقيادة روسيا وعزمها على المشاركة، وما نقوم به معلن ومعروف للجميع»، واعتبر مكافحة «الإرهاب» تفتح الباب للحل السياسي للأزمة الذي لا تمانع دمشق ببدء حوار لتحقيقه. وغداة إعلانه أن رحيل الرئيس الأسد شرط لانتقال سياسي، لكنه ليس بالضرورة أن يكون «فوراً»، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في برلين أمس أن الدعم العسكري الروسي أو أي بلد آخر (إيران) لنظام الأسد، «يهدد بتوجه عدد أكبر من المقاتلين المتطرفين إلى سوريا، وبضرب أي فرصة لتسوية النزاع» كونه يعزز موقع النظام. وكان كيري حذر عقب لقائه نظيره البريطاني فيليب هاموند في لندن أمس الأول، أن نشر موسكو مقاتلات تكتيكية وصواريخ أرض- جو في سوريا، يشكل خطراً على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في إشارة إلى الضربات الجوية التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم «داعش» في سوريا. وتوقع المعلم أن تؤدي مشاركة روسيا في محاربة «داعش» و«النصرة» في سوريا، إلى تغيير أساسي في الحملة الدولية ضد الإرهابيين، معتبراً أنها «تكشف عدم وجود استراتيجية أميركية» بهذا الصدد. وقال المعلم في مقابلة خاصة مع قناة «روسيا اليوم» «نؤكد أن هناك شيئاً جديداً في العلاقة بين دمشق وموسكو يفوق تزويد سوريا بالسلاح، وهو المشاركة في مكافحة (داعش) و(النصرة)، وهذا شيء أساسي.. هذا الشيء يقلب الطاولة على من تآمر ضد سوريا.. هذا الشيء يكشف أنه لا يوجد للولايات المتحدة وتحالفها استراتيجية واضحة في مكافحة (داعش)، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية، وأرادوا أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية.. مكافحة الإرهاب واجب على كل دول العالم بموجب قرارات مجلس الأمن». وجدد المعلم الترحيب بمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإقامة جبهة عريضة من الدول، بالتعاون مع الحكومة السورية في مكافحة «الإرهاب». ورداً على سؤال حول زيارة مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لدمشق خلال الأيام القليلة الماضية، قال المعلم «بحثت مع دي ميستورا لمدة ساعتين إيضاحات لأسئلة أرسلناها سابقاً حول مبادرته لإيجاد 4 فرق عمل لخبراء سوريين ليتبادلوا الأفكار فيما وصفه بتبادل فكري غير رسمي وغير ملزم للتحضير لعقد مؤتمر جنيف 3». وقال إنه طلب إلى المبعوث الأممي شرحاً لمهام كل فريق عمل ونتائجها المستقبلية، لكي يتسنى لدمشق اتخاذ الموقف المناسب إزاءها.