وضع مانشيستر يونايتد خيبة خسارة منتصف الأسبوع الماضي أمام مضيفه آيندهوفن الهولندي (1 - 2) في دوري أبطال أوروبا (شامبيونز ليغ)، خلفه بعد فوزه على مضيفه ساوثمبتون (2 - 3) أمس (الأحد) في المرحلة السادسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدين يونايتد بثأره من ساوثمبتون إلى الوافد الجديد الفرنسي أنتوني مارسيال الذي وجد طريقه إلى الشباك للمباراة الثانية على التوالي، بتسجيله ثنائية حوّل من خلالها تخلف فريقه الذي اهتزت شباكه بهدف للإيطالي غراتسيانو بيليه الذي سقطت الكرة أمامه، بعدما صد الحارس الإسباني دايفيد دي خيا تسديدة السنغالي ساديو مانيه، فتابعها في الشباك. وجاء رد فريق المدرب الهولندي لويس فان غال في (د 34) عبر مارسيل الذي وصلت إليه الكرة داخل المنطقة بتمريرة رأسية من الإسباني خوان ماتا المتسلل وفق الإعادة، فسيطر عليها ثم التف على نفسه قبل أن يسدد في شباك الحارس الهولندي مارتن ستيكيلنبرغ. واستفاد مارسيال في بداية الشوط الثاني من تمريرة خلفية خاطئة للياباني مايا يوشيدا، ليخطف الكرة قبل أن يضعها في شباك أصحاب الأرض الذين اهتزت شباكهم للمرة الثالثة في (د 68) عبر ماتا الذي كان في المكان المناسب، ليتابع الكرة المرتدة من القائم إثر تسديدة من زميله الهولندي ممفيس ديباي. وقلص بيليه الفارق عندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، بهدف شخصي آخر وجاء بكرة رأسية نتيجة تمريرة عرضية من مانيه أيضاً في (د 86) لكن ذلك لم يجنب فريقه هزيمته الثانية. وبانتصاره الرابع هذا الموسم، رفع يونايتد رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن جاره اللدود مانشيستر سيتي الذي مني أول من أمس بهزيمته الأولى في الموسم، على يد ضيفه وست هام يونايتد (1 - 2)، مستفيداً أيضاً من تعادل ليستر سيتي مع مضيفه ستوك سيتي (2 - 2). وعلى ملعب أنفيلد، واصل ليفربول نتائجه المخيبة بتعادله مع ضيفه نوريتش سيتي (1 - 1)، في مباراة شارك فيها مهاجمه الدولي دانيال ستوريدغ، للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل) الماضي بسبب خضوعه لعملية جراحية. ولم تشكل عودة ستوريدغ الذي اكتفى بـ18 مباراة الموسم الماضي، والذي خرج في (د 63) من مباراة اليوم، نقطة تحول في مسار ليفربول، إذ فشل فريق المدرب الإرلندي برندن رودغرز في تحقيق الفوز للمرحلة الرابعة على التوالي، بعدما استهل الموسم بانتصارين متتاليين. وافتتح ليفربول التسجيل في (د 48) عبر داني إينغز إثر تمريرة من الإسباني آلبرتو مورينو، لكن راسل مارتن منح نوريتش نقطته الثامنة وأبقاه على المسافة ذاتها من «الحمر»، بهدف في (د 61) نتيجة ركلة ركنية اعترضها الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه، لكن الكرة سقطت أمام مارتن الذي سيطر عليها بصدره ثم سددها في الشباك.