طالب وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبد الفتاح السيسي المصريين إلى النزول إلى الشوارع يوم الجمعة القادم. وقال "أطالب المصريين بالنزول يوم الجمعة حتى يعطوني تفويضا وأمرا حتى أواجه العنف والإرهاب المحتمل". وشدد السيسي على عدم القبول بأي عنف أو إرهاب مع الالتزام بالمصالحة التي ستبدأ اليوم ، وأكد أن الجيش والشرطة سيقومان بتأمين التظاهرات في مختلف مناطق مصر. مؤكدا أنه لم يخدع الرئيس السابق مرسي ، كما أكد أن خريطة الطريق التي تم وضعها لن يتم التراجع عنها. وأوضح أثناء حفل لتخريج دفعات من طلبة الكليات العسكرية :"لم أقل للرئيس إني معك فيما تريد .. وإنما كنت أقول إن الجيش لن يكون إلا تحت قيادتك لأنك من اختارك الشعب وليس أي أحد آخر". وأضاف :" كنت أنقل له بإخلاص واقع الشعب المصري والرأي العام حتى يتحرك بسرعة قبل فوات الأوان". وزير الدفاع أوضح انه لم يخدع الرئيس السابق ولن يتراجع عن خارطة المستقبل التي أعلنها وأضاف وزير الدفاع أنه أبلغ مرسي أن الكبرياء ليس سياسية ، مشيرا إلى أنه عرض بشكل مباشر أو غير مباشر على مرسي مخرجا للأزمة تلخصت في إما التخلي عن المنصب بناء على رغبة غالبية الشعب أو تجديد الثقة من خلال استفتاء ، وكان الرد هو الرفض. وقال :"طالبت أن يكون الرئيس رئيسا لكل المصريين .. ونبهت التيار الديني لاحترام فكرة الدولة وفكرة الوطن .. ونصحت أحد الشيوخ بعدم التقدم بمرشح للانتخابات الرئاسية .. وقلت لهم أنتم بحاجة إلى معرفة وتأهيل والفترة القادمة دقيقة". وأوضح أنه عرض عدة مبادرات كانت إحداها بعد شهور من توليه منصبه ، وكشف أن "مرسي كان أثنى على دعوة اقترحها لدار الدفاع لاحتواء العملية السياسية .. وبعد توجيه الدعوة بيوم طلب مني إلغاء الدعوة". وأكد أن "الجيش المصري على قلب رجل واحد ولا يوجد داخله أي انقسام" ، ورأى أن "هناك من هو مستعد أن يهدم البلد إذا لم يحكمها" ، موضحا أن الجيش ائتمر بأمر الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع في 30 يونيو.