×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدية الشوقية بالعاصمة المقدسة تقوم بحملات تفتيشية على أسواق مكة المكرمة

صورة الخبر

أكد رجال أعمال بحرينيون أهمية المضي قدما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، قائلين إن رجال الأعمال وخاصة البحرينيين يتحملون مسؤولية ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق السعودي، وجذب المزيد من الاستثمارات السعودية للبحرين، في مجالات مختلفة كالعقارات والسياحة والنقل والاتصالات وغيرها. من جانبه دعا رجل الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني إلى المزيد من تفعيل العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية حتى ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين المملكتين، وخص بالذكر رجال الأعمال البحرينيين طالبا منهم بذل المزيد من الجهود في سبيل استشكاف احتياجات السوق السعودي الهائلة وتلبيتها. وقال اعتقد أننا في البحرين الطرف الذي يقع عليه عاتق المبادرة إلى توطيد التعاون الاقتصادي مع الأشقاء في السعودية، حيث نجد أن السوق السعودي الكبير يثير شهية مستثمرين من شتى أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات، فيما نحن أولى بالدخول في استثماراتنا بقوة إلى هذا السوق، في الصناعة والتجارة والخدمات والنقل البحري وغيرها. وأوضح الزياني أن السوق السعودي يمنح المستثمر البحريني ميزات خاصة، وقال نحن في استثمارات الزياني أنشأنا منذ نحو عام تقريبا مصنع لشركة ميدال كيبل في السعودية، افتتحه وزير الصناعة شخصيا، والمصنع يعمل الآن على ما يرام ويصرف انتاجه في السوق السعودي، ونستطيع الدخول في مناقصات حكومية، ونحن كملاك بحرينيون لم نجد صعوبات تذكر في مجال التأسيس والحصول على الموافقات المطلوبة وغير ذلك من الإجراءات. من جانبه أشار رجل الأعمال سمير ناس إلى وجود تواصل بناء وإيجابي بين قطاعات رجال الأعمال في البلدين بهدف بلورة العديد من الأفكار والمشروعات، والتي تأتي في إطار التكامل في شتى المجالات بين مملكة البحرين وشقيتها المملكة العربية السعودية. وأكد ناس على دور غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس الاعمال البحريني السعودي المشترك في تنمية وتوطيد العلاقات بين مجتمع رجال الأعمال بكلا البلدين، وتعريف ممثلي ومشتركي الطرفين بالفرص الاقتصادية المتوفرة لديهما، إضافة إلى تشجيع الصادرات وتنسيق إقامة المشروعات الاقتصادية المشتركة من خلال التعرف على أفضل سبل التمويل المتاحة لمجتمع الأعمال، وتبادل المعلومات المتصلة بالاقتصاد والتجارة الخارجية وأي معلومات أخرى تكون ضرورية للدخول إلى أسواق البلدين. وأشار إلى أهمية تسريع خطوات توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعات الأعمال والتجارة والاستثمار البحرينية والسعودية، لاسيّما وأن خصوصية ومتانة العلاقة بين قيادتي وشعبي المملكتين الشقيقتين، وهو ما أعطى دفعة قوية وحقق نقلة نوعية في مسار العمل والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، وقال علينا كرجال أعمال أن نستفيد وأن نستثمر هذه المعطيات الإيجابية من خلال فتح آفاق جديدة في علاقاتنا التجارية والاقتصادية وبناء شراكات سعودية بحرينية واعدة.