شكا موظفو قراءة عدادات الكهرباء والماء تجاهل المسؤولين في هيئة الكهرباء والماء لمطالبهم بصرف علاوة الخطر وشملهم بقرار حظر العمل وقت الظهيرة أسوة بالعاملين في القطاع الخاص. وقالوا لـ الأيام إن الموظفين وقعوا عريضة مطلبية لمجلس الوزراء ووزير الطاقة عبدالحسين ميرزا إلا أن مطالبهم لم تلق أي تفاعل من قبل المسؤولين. وأكدوا أنه رغم مطالبتهم بالنظر لأوضاعهم بعين الإنصاف منذ سنوات إلا أن المسؤولين بالهيئة لا يبدون أي تجاوب مع هذه المطالب على الرغم من انها تعتبر حقا أصيلا للموظفين على اعتبار طبيعة عملهم التي تقضي بأداء واجباتهم المهنية تحت أشعة حرارة الشمس الحارقة في عز الصيف. وذكروا نشعر بالتمييز في التعامل معنا خصوصا في ظل استثنائنا من قرار حظر العمل في وقت الظهيرة الساري على العاملين في القطاع الخاص. وبينوا أنه على الرغم من صدور قرار حظر العمل وقت الظهيرة مراعاة للظروف الصعبة التي يواجهها العاملون وقت الظهر يتم استثناؤنا مع أننا نؤدي أعمالنا في أوقات صعبة في الصيف. وأضافوا: لقد أوصلنا شكوانا على العمل أوقات الظهيرة عدة مرات، لكن الهيئة لم تأخذ شكواهم بعين الاعتبار، مشيرين إلى أن الموظفين يعانون الأمرين، سواء في فصل الصيف، وذلك من ارتفاع شدة الحرارة، أو فصل الشتاء، وذلك لانخفاض الحرارة ومواجهة الأمطار. وتابعوا يتعرض الكثير من الموظفين إلى أخطار كثيرة، وتتمثل جملة الأخطار في مهاجمة بعض الكلاب للموظفين حين قراءتهم لعدادات بعض المنازل التي تحتوي على مثل هذه الحيوانات، وقد سجلت الهيئة الكثير من هذه الحالات، كما ويتعرض الموظفون للشتم والضرب من قبل بعض الساكنين، خصوصًا الأجانب منهم لخوف الأخيرين من كشف الموظفين الحكوميين عن مخالفاتهم الكثيرة في اشتراطات السكن واستغلاله للممارسات الخاطئة في المجتمعات السكنية، ذاكرًا أن جميع موظفي قراءة العداد لا يملكون علاوة خطر. ولفت إلى أن الموظفين يثقون في حكمة الوزير المسؤول على هيئة الكهرباء والماء وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا لحلحلة مشاكلهم.