ضمن منافسات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين وفي استكمال منافسات الجولة الحادية عشرة يشهد الشارع الرياضي الليلة الكلاسيكو الأصفر الذي يجمع متصدر الدوري النصر ومستضيفه الاتحاد، فيما يسعى فريق العروبة لتعزيز موقعه حين يلاقي فريق النهضة، وفي نجران يخطط أبناء فريق نجران لاستعادة توازنهم على حساب ضيفهم فريق الفيصلي. الاتحاد x النصر ستكون أرضية ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة مسرحا لمواجهة الكلاسيكو السعودي والذي يجمع فريق الاتحاد الكروي الأول بضيفه فريق النصر الكروي الأول عند الساعة 7،35 والتي ينتظر أن تظهر مثيرة وقوية بينهما برغم فارق المراكز الذي يفصلهما ولكن عادة ما تخرج المنازلات التي تجمعهما بصورة مختلفة نظرا للتنافس التاريخي بينهما. ويعد اللقاء هاما لكليهما وخاصة الفريق النصراوي الذي يرغب بالمحافظة على صدارته التي انتزعها من الفريق الهلالي بعد نجاحه بالإطاحة به بهدفي محمد السهلاوي مقابل إصابة هلالية جاءت عن طريق ناصر الشمراني، فلذا يتوثب النصر لهزيمة الاتحاد ورفع رصيده النقطي البالغ «24» نقطة، فالفوز ولا غيره هو الهدف الأساسي الذي يضعه مدربه الأرجواني كارينيو برغم خوضه للقاء بعيدا عن أرضه وأنصاره مستثمرا ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بعد تغلبهم على منافسهم التقليدي فريق الهلال ورغبتهم الأكيدة بالمحافظة على صدارتهم برغم صعوبة العميد وافتقاد فريقه للاعبيه الأجانب وما يعوض ذلك امتلاك النصر للاعبين على مستوى عال بمقدورهم تعويض أي نقص يحل بالفريق، وفي المقابل يدخل مدرب الاتحاد الإسباني بينات اللقاء راغبا بالفوز لضرب عصفورين بحجر، أولها: إثبات قدرة فريقه على العودة برغم الظروف الصعبة التي تحيط به، وثانيها: إلحاق الخسارة الأولى بالمتصدر الفريق النصراوي وتقديم خدمة جليلة لبقية الفرق، يدعمه في ذلك وجود لاعبيه بين أنصارهم وارتفاع روح لاعبيه بعد إطاحتهم بفريق الرائد 4/1 ليتقدم للمرتبة السادسة بعد أن رفع رصيده إلى «15» نقطة متقدما على صاحب المرتبة السابعة فريق نجران بفارق الأهداف، فلذا لن تكون المنازلة سهلة على الطرفين، ويتوقع أن يرمي مدربا الفريقين من خلالها بكامل أوراقهما الفنية بحثا عن الانتصار مع ميلهما لتأمين المناطق الخلفية في فريقيهما وتكثيف منطقة الوسط وتضييق المساحات في محاولة للسيطرة على منطقة المناورة، مع عملهما وبقوة على تعطيل القوى في كل طرف عن طريق فرض الرقابة اللصيقة عليها باتباع أسلوب الضغط على حامل الكرة، وينتظر أن يستمر المدربان على نفس منهجيتهما وتشكيلتهما التي خاضا بها اللقاءين السابقين مع مطالبة كارينيو للاعبيه باللعب السريع من لمسة واحدة لخلخلة الدفاعات الاتحادية ولعب الكرات الساقطة خلفهم لاستغلال سرعة ومهارة مهاجميه السهلاوي والراهب، مع تنويع الغارات الهجومية وخاصة عن طريق الأطراف بانطلاقات حسين عبدالغني وخالد الغامدي الجانبية، بينما سيعمد الاتحادي بينات على تهدئة اللعب والاحتفاظ بالكرة بين أقدام لاعبيه في مناطقه الخلفية لإجبار لاعبي النصر على ترك مواقعهم لبحثهم عن الفوز ثم مباغتتهم بالارتداد الهجومي السريع لاستثمار الفراغات الخلفية وسرعة ومهارة مهاجميه وقدرة مختار فلاتة على استثمار الفرص المتاحة. العروبة x النهضة بعد أن عاد بنقطة ثمينة من الساحل الشرقي يستعد فريق العروبة لأخذ حصته من متذيل الترتيب العام وجريح الجولة السابقة فريق النهضة حين يلاقيه على ملعب نادي العروبة بالجوف عند الساعة 3،25 عصرا حيث يدخل أبناء حلوة الجوف هذه المنازلة بروح عالية بعد تعادلهم السلبي مع فريق الاتفاق والذي أوصل رصيدهم إلى تسع نقاط حافظوا بها على المرتبة الثانية عشرة، ويرى مدربه التونسي جميل بلقاسم أن لقاءه بالفريق النهضاوي الذي يعاني الأمرين يعد فرصة سانحة له وللاعبيه لخطف النقاط وزيادة رصيدهم النقطي والتقدم خطوة هامة في طريق الابتعاد عن مناطق الخطر ما يعني سعيه وبقوة لتحقيق الفوز عن طريق اتباع طريقة متوازنة مع ميل لتعزيز النواحي الهجومية في فريقه مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وتدهور الأوضاع النفسية في لاعبي ضيفه، يتغيب عن فريق العروبة لاعبه تشارلز ايدوا بداعي الإيقاف. في المقابل فقد قسا فريق الشباب على ضيفه فريق النهضة بسداسية نظيفة زادت أوجاعه وعمقت جراحه وأعادت لاعبيه لحالة عدم الاتزان ليتجمد رصيد النهضة على ثلاث نقاط تذيل بها الترتيب العام وبفارق الأهداف عن فريق الشعلة، وسيسعى مدرب الفريق التونسي جلال القادري وبقوة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية على حساب مستضيفه أقلها العودة إلى الدمام بنقطة وحيدة يعيد بها شيئا من الروح للاعبيه، ولكنه يدرك أنه سيلاقي فريقا عنيدا وخصما شرسا حينما يلعب بين أنصاره، ما سيجبره على اتباع طريقة دفاعية مع الاعتماد على الغارات الهجومية المرتدة. نجران x الفيصلي ويحل فريق الفيصلي ضيفا على فريق نجران على ملعب نادي الأخدود عند الساعة 3،30 عصرا في مقابلة متكافئة بين الطرفين، وكان فريق نجران قد تلقى خسارة كبيرة من فريق الفتح 2/5 ليواصل إضاعته لطريق الانتصارات في الجولتين السابقتين ليتجمد رصيده على «15» نقطة ليتراجع للمرتبة الخامسة وبفارق الأهداف عن فريق الاتحاد صاحب المركز السادس، وسيقاتل مدرب الفريق المقدوني جوكو ولاعبوه من أجل استعادة توازنهم على حساب ضيفهم لتعويض ما فاتهم ومصالحة جماهيرهم بعد خسارتين متتاليتين من فريقي الهلال والشباب مستثمرين خوض المقابلة داخل قواعدهم على أمل أن تساعده بقية النتائج للتقدم لمراكز المقدمة، ويدرك جوكو أن مهمة لاعبيه لن تكون سهلة وهم يلاقون فريقا باحثا عن العودة والتقدم أكثر لمراكز الدفء، يفتقد فريق نجران لخدمات لاعبه الموقوف عبدالعزيز حمسل. على الطرف الآخر فقد أعاد انتصار فريق الفيصلي على فريق الشعلة 2/0 الروح للفريق في هذه المنازلة بعد أن عاد لجادة الانتصار وكسب النقاط ليرتفع رصيد فريق الفيصلي إلى «11» نقطة تقدموا بها للمرتبة العاشرة، وسيسعى مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس إلى تحقيق نتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة من الأراضي النجرانية مستثمرا عودة الروح للاعبيه وانحدار الروح المعنوية لدى لاعبي منافسه، ولكنه يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا باحثا عن تعويض جماهيره عن خسارتهم في الجولة السابقة وبنتيجة كبيرة من فريق الفتح، ما سيجبره على توازن الأداء بين خطوط فريقه مع ميل لتأمين مناطق فريقه الخلفية معتمدا على الغارات المرتدة خشية أن يصب لاعبو فريق نجران جام غضبهم في شباك فريقه، يتغيب عن فريق الفيصلي لاعبه الموقوف سلطان اليامي.