ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس الجمعة أن 13 عنصرًا تابعًا لتنظيم داعش و6 عراقيين قتلوا واصيب 7 مدنيين آخرون في أحداث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمحافظة الأنبار العراقية- 118 كيلومترًا غربي بغداد. من جانبه أفاد مصدر مسؤول في محافظة صلاح الدين أمس الجمعة أن أوامر عليا صدرت إلى فصائل الحشد الشعبي الموجودة في تكريت بالانسحاب من المدينة وتسليم مواقعها للشرطة الاتحادية وشرطة محافظة صلاح الدين. وقال المصدر الذي لم تتم تسميته، إن «فصائل الحشد تسلمت الأوامر وبدأت تعد العدة للانسحاب من المدينة فيما تستعد قوات الشرطة بالمقابل لأخذ المواقع التي تشغلها فصائل الحشد. كان مواطنون من أهالي تكريت عادوا إلى المدينة قد اشتكوا في وقت سابق من بعض الممارسات الخارجة عن القانون من بعض عناصر الحشد والتي تتمثل بسرقة السيارات والمحلات والبيوت فضلًا عن اعتقالات دون أمر قضائي وبعض حالات الاختفاء لمواطنين. إلى ذلك كشف مسؤول عسكري في محافظة نينوى، أمس الجمعة عن وصول 90 جنديًا إمريكيا إلى قضاء مخمور جنوب غرب الموصل للمشاركة في الإشراف على عمليات تحرير الموصل400 كيلومتر شمال بغداد. وعلى صعيد آخر، أعلن مصدر في شرطة نينوى أن دائرة الطب العدلي تسلمت 21 جثة لعناصر داعش، قتلوا في قصف التحالف الدولي على مناطق قضاء تلكيف وبلدة تسلقف وناحية بعشيقة والفاضلية وقرية السادة بعويزة شمال الموصل. من جهة أخرى أفادت مصادر محلية أن عناصر داعش نفذوا أمس الجمعة عملية مداهمة واعتقال لأئمة وخطباء المساجد في عموم قضاء الحويجة 55/ كلم غربي كركوك./ وبيَّنت المصادر أن «عملية الدهم والاعتقال جاءت بسبب رفض غالبية رجال الدين لنهج وسلوك عناصر داعش وإطاعة أوامرهم بإلقاء خطب تحث الأهالي على مواجهة القوات الحكومية والبيشمركة والحشد الشعبي وتدعو الأهالي للانخراط بالجهاد. من جانبه حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ستة رجال وامرأة بتهمة دعم تنظيمات إرهابية متعددة في سورية. وأعلن الادعاء العام في مقره بمدينة كارلسروه الألمانية أمس الجمعة أن المتهمين كونوا شبكة لدعم مجاهدين في ألمانيا للسفر إلى سورية. وبحسب بيانات الادعاء العام، فإن المتهمين ستة ألمان وباكستاني واحد تتراوح أعمارهم بين 23 و 59عامًا.