الرياض 03 ذو الحجة 1436 هـ الموافق 17 سبتمبر 2015 م واس أكد معالي وزير الصحة، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن الوزارة لم تسجل أي حالة وبائية بين حجاج بيت الله الحرام منذ بدء توافدهم إلى المملكة حتى الآن. وثمًن معاليه في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم بمكة المكرمة، القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، لا سيما تلك القرارات القاضية بدعم أسر الشهداء والمصابين في حادث وقوع الرافعة بالحرم المكي الشريف، واصفاً هذه القرارات بالقرارات الحكيمة والإنسانية التي تؤكد مدى حرص القيادة الرشيدة لهذه البلاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، على راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن. ودلل الفالح على هذا الحرص بقيام الملك سلمان وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد "حفظهم الله " بزيارة مصابي الحادث والاطمئنان على حالاتهم والتوجيه بتوفير جميع الإمكانيات لتوفير سبل علاجهم وراحتهم. وأعلن الفالح خلال المؤتمر الصحفي، الذي حضره نائب الوزير حمد الضويلع وعدد من وكلاء وقيادات وزارة الصحة، عن اكتمال جاهزية جميع المستشفيات والمرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال : إن وزارة الصحة السعودية جهزت هذا العام العديد من المرافق الصحية والتطويرية لخدمة الحجيج في جميع المواقع التي يتواجدون فيها منذ قدومهم لهذه البلاد وحتى مغادرتهم لها متمتعين بموفور الصحة والسلامة. ولفت معاليه النظر إلى أن الوزارة تطبق كافة الاشتراطات الصحية في منافذ الدخول الجوية والبرية والبحرية بكل صرامة لمنع دخول الأمراض الوبائية وحماية الحجاج من الإصابة بأي مرض معد "لا سمح الله "، كما تقدم خدماتها الوقائية والعلاجية لضيوف الرحمن في مراكزها الصحية ومستشفياتها المتقدمة بما في ذلك العمليات الجراحية الكبرى، مشيرا إلى أن ذلك يأتي وفق توجيهات ولاة الأمر وتطلعاتهم إلى تقديم جميع أنواع الرعاية الصحية للحجيج. وتطرق الوزير إلى الوضع الحالي لمتلازمة الشرق الأوسط كورونا واستعدادات الوزارة لاحتوائه ومنع وصوله لحجاج بيت الله الحرام، بإذن الله تعالى، مضيفاً أنه بدأ الارتفاع في تسجيل حالات فيروس كورونا في بداية شهر أغسطس وذلك بسبب التفشي الذي حدث في مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني. وقال معاليه " في شهر أغسطس سجل ما مجموعة 141 حالة وكان معظمها ذو علاقة بهذا التفشي ومحصورة في مدينة الرياض، كما شهد عدد الحالات المرتبطة بالتفشي انخفاضاً مضطرداً في الأسابيع الماضية فإذا نظرنا إلى الحالات المنومة في المستشفيات فقد بلغت في مرحة من مراحل التفشي نحو 70 حالة ومع الناقض في الحالات الجديدة انخفض عدد المنومين إلى 40 حالة هذا اليوم. وفيما يتعلق بالوضع في المدينة المنورة أكد وزير الصحة المهندس خالد الفالح أن عدد الحالات بلغ سبع حالات ، كانت مرتبطة بالحالات التي سجلت في مدينة الرياض في معظمها، وعملت الوزارة على نقل الحالات التي يسمح وضعها الصحي إلى خارج المدينة المنورة بعيداً عن مناطق الحج، مبينا أنه لم تسجل ولله الحمد أي حالات كورونا بين الحجاج حتى الآن. وتابع معاليه قائلا " سعت الوزارة لمنع حالات فيروس كورونا الأولية الناتجة عن مخالطة الأبل حيث منع تواجد الأبل في مناطق الحج لأي غرض كان، وقد استجابت الجهات المعنية لهذا الأمر". // يتبع // 01:51 ت م تغريد