كان اللاعب نايف هزازي العنوان الأبرز لمواجهة الشباب والأهلي، حيث نفذ وعده وسجل هدفاً احترافياً ثم قام بمشية النمر التي اعتاد عليها منذ أن كان شبلاً في الاتحاد، واستكمل مسلسل الإثارة ولكن بشكل حزين عندما أصيب برباط صليبي على إثر احتكاك مع اللاعب محمد أمان وهو الأمر الذي أثار حفيظة الشبابيين وفجر الموقف، فالصقر هزازي بات الورقة الرابحة للشباب وعبر عن ذلك المدرب في المؤتمر قبل المباراة حينما قال «سعيد بعودة هزازي»، ثم علق بعد المباراة بالقول «حزين لإصابة هزازي»، وهي العبارة التي رددها غالبية الشبابيين بعد المباراة رغم الفوز وفي مقدمتهم رئيس النادي خالد البلطان. وكان نادي الشباب قد أعلن رسمياً عن إصابة هزازي بقطع في الرباط الصليبي مما يعني غيابه حتى نهاية الموسم، وكذلك ضربة للمنتخب الوطني الذي يعتبر هزازي أحد أعمدته الأساسية.