×
محافظة المدينة المنورة

ميقات ذو الحليفة يشهد مغادرة ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة لأداء الحج

صورة الخبر

شدد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح من قلب عدن على رفض حكومته التفاوض مع الجماعات المتطرفة، واعتبر التطرف سبباً للمشكلات في بلاده، متعهداً بتحرير جميع المحافظات من قبضة الحوثيين وإخراج تنظيم “القاعدة” من مدينة المكلا. ميدانياً؛ دفع الجيش الموالي للشرعية بتعزيزاتٍ عسكريةٍ جديدةٍ نحو مناطق في شمال مأرب مقترباً بذلك من صنعاء، في وقتٍ تواصلت مواجهاتٌ عنيفة في تعز. ونبَّه بحاح إلى أهمية استعادة الخدمات الضرورية وإعادة إعمار ما خلَّفته الحرب. لكنه رأى أن ذلك لن يكون ممكناً إلا في حالة السيطرة على جميع المحافظات بدءاً بصعدة شمالاً وصولاً إلى المهرة في الشرق. وأكد بحاح، خلال اجتماعٍ لمجلس الوزراء أمس في عدن (جنوب)، وقوف قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودول التحالف العربي لإعادة الأمل صفاً واحداً لاستعادة بقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم من قوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. في سياقٍ متصل؛ أفادت مصادر بدفع قوات الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق في شمال محافظة مأرب “شرق”. ويأتي ذلك في خامس أيام الحملة البرية الموسَّعة التي أطلقتها القوات مدعومةً بقوات تحالف “إعادة الأمل” في المحافظة. وذكر ضابط من اللواء 14 مدرع الموالي للشرعية أن التعزيزات الجديدة تتضمن 20 مركبة مدرعة و3 دبابات وقطعتي مدفعية مع مئات الجنود. واحتدمت المواجهة المسلحة مع الحوثيين في محيط سد مأرب بمشاركة قبليين موالين للرئيس عبدربه منصور هادي. وأكد القائد القبلي الميداني، جار الله المرادي، السعي إلى السيطرة على السد، موضحاً “حققنا نجاحاً لا بأس به”. في غضون ذلك؛ أفاد مصدر من المقاومة الشعبية في مدينة تعز “غرب” بمقتل 29 مسلحاً متمرداً وإصابة 19 من زملائهم في قصفٍ لطيران التحالف ومواجهاتٍ مع المؤيدين للرئيس. حكومة بحاح تعقد اجتماعها الأول في عدن اليمن: تعزيزات عسكرية جديدة في شمال مأرب.. ومقتل 29 متمرداً في تعز الدمام، عواصم الشرق، وكالات دفع الجيش اليمني الموالي للشرعية بتعزيزاتٍ عسكريةٍ جديدةٍ نحو مناطق في شمال محافظة مأرب مقترباً بذلك من صنعاء، فيما تواصلت مواجهاتٌ عنيفة في محافظة تعز، في وقتٍ عقدت الحكومة اجتماعها الأول في محافظة عدن بعد عودة رئيسها وعددٍ من وزرائه أمس الأول. ونبَّه رئيس الحكومة، خالد بحاح، وزراءه إلى أهمية استعادة الخدمات الضرورية وإعادة إعمار ما خلَّفته الحرب. لكنه اعتبر أن ذلك لن يكون ممكناً إلا في حالة السيطرة على جميع المحافظات بدءاً بصعدة شمالاً وصولاً إلى المهرة في الشرق على الحدود مع سلطنة عمان. وتعد صعدة معقلاً لجماعة الحوثي المتمردة. وأكد بحاح، خلال اجتماعٍ لمجلس الوزراء أمس في عدن، وقوف قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودول التحالف العربي لإعادة الأمل صفاً واحداً لاستعادة بقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم من قوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح. وكان رئيس الحكومة عاد أمس الأول إلى عدن، وتعهد بالاهتمام بملفات إعادة الإعمار وإرساء الأمن والعناية بالجرحى وأسر الشهداء. ميدانياً؛ دفعت قوات الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق في شمال مأرب «شرق» مقتربةً من العاصمة. ويأتي ذلك في خامس أيام الحملة البرية الموسَّعة التي أطلقتها القوات الموالية للشرعية مدعومةً بقوات تحالف «إعادة الأمل» في مأرب. وبالتزامن مع الدفع بتعزيزات جديدة؛ استهدفت غارات لمقاتلات التحالف مواقع للحوثيين وقوات علي عبدالله صالح في المحافظة خصوصاً في الجفينة ومنطقة بيحان المحاذية لمحافظة شبوة في الجنوب. وأفادت مصادر عسكرية بإرسال تعزيزات إلى مناطق على بعد 60 كيلومتراً شمال مدينة مأرب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته للسيطرة على منطقة جدعان ومفرق محافظة الجوف و»هما موقعان أساسيان على الطريق إلى صنعاء». وذكر ضابط من اللواء 14 مدرع الموالي للشرعية أن التعزيزات تتضمن 20 مركبة مدرعة و3 دبابات وقطعتي مدفعية مع مئات الجنود. في الوقت نفسه؛ أشارت مصادر إلى مقتل 28 مسلحاً متمرداً خلال مواجهات وغارات منذ فجر أمس في غرب مدينة مأرب حيث سقط 18 قتيلاً؛ وفي محيط شبوة حيث سقط الـ 10 الآخرون. واحتدم الاشتباك في محيط سد المدينة بمشاركة قبليين موالين للرئيس عبدربه منصور هادي. وأكد القائد القبلي الميداني، جار الله المرادي، السعي إلى السيطرة على السد، مكملاً «حققنا نجاحاً لا بأس به». في غضون ذلك؛ أفاد مصدر من المقاومة الشعبية في مدينة تعز «غرب» بمقتل 29 مسلحاً متمرداً وإصابة 19 من زملائهم في قصفٍ لطيران التحالف ومواجهات مع المؤيدين للرئيس. وأبلغ المصدر موقع «المشهد اليمني» باستهداف المقاتلات مواقع تابعة لميليشيات الحوثي- صالح في الجبهة الغربية من تعز، لافتاً إلى تزامن القصف مع مواجهات بين المقاومة والمتمردين في جبهات أخرى في المدينة كجبهتي ثعبات والدحي ما أسفر إجمالاً عن مقتل 29 متمرداً وإصابة 19 آخرين. وأصيب العدد نفسه من المقاومين جرّاء المواجهات، فيما قُتِلَ 2 من زملائهم.