طالب 23 مسؤولًا أمريكيًا، الرئيس المنتخب دونالد ترمب بمراجعة سياسات واشنطن تجاه إيران والتعاون من الآن مع مجلس المقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي الذي يدعو لإسقاط النظام في طهران. وأفادت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية في خبر خاص، امس، أن 23 من المسؤولين الأمريكيين السابقين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وقعوا على رسالة تطالب ترمب بتغيير سياسة البيت الأبيض تجاه إيران، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي المنتخب تسلم الرسالة. كان مجلس المقاومة الإيرانية الذي تقوده منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام في إيران، قد أنشا مكتبًا بجوار البيت الأبيض في واشنطن للتأثير على المسؤولين الأمريكيين والعمل على إنشاء لوبي مقابل اللوبي المعروف بـ»ناياك» المدعوم من وزارة الخارجية الإيرانية. موقعو الرسالة ومطالبهم من أبرز الموقعين على الرسالة: رودولف جولياني، عمدة نيويورك السابق وجو ليبرمان، السيناتور السابق وهيو شيلتون، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية في فترة الرئيس بيل كلينتون والسفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة جون بولتون. وجاء في الرسالة: «قال الرئيس أوباما: إنه يأمل أن المحادثات النووية مع طهران ستتسبب في أن تراعي السلطات الإيرانية المصالح الأمريكية أكثر من ذي قبل». وأضاف الموقعون: الآن يتضح أن السلطات الإيرانية لم تظهر أي استعداد للتعامل الثنائي، وأكد الموقعون أن الحكام في إيران صاروا يستهدفون مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية ومبادئها وسياساتها وحلفاءها وأصدقاءها في منطقة الشرق الأوسط. بناء على ذلك ومن أجل استعادة نفوذ أمريكا وهيبتها في العالم، تحتاج واشنطن إلى إعادة النظر في سياستها.